من ذا الذي يسعى لإخفائي
عيونُ الظِّبا
قلبي بغير عيونها الخضر
نجمٌ في فلَكِ السَّماءِ
قبض الحبيب على قلبي
كل إنشغالٍ في غيركَ ضلالات
ألا ليتَ الرُّقاد يُهديهِ موعِدا
فديتُ الذي زارني وهو شارِدُ
هذا قدري وقد عرفتهُ
لكم سألتُ نفسي وهو قريبُ
إن كان إقترابكِ يربكُ إرتعادي
مجاراة الشاعر بهاء الدين زهير
الذُّل
كُلَّما أنظُرُ إلى عينيهِ أسكرُ
صنمٌ
أُجانِبُ هواها
كُلَّما مرَّت ملأت عين الرَّائي
زِلزالٌ دمَّرَ القُلُوبَ تَدمِيرا
اصرخ يا صغيري من تحت الدمار
اصرُخ يا صغيري
ومرِضتُ من طرفِها
أيُّها الحبيبُ ذو القلب القاسي
جائتني بحسرتِها لتندُب حظَّها
كُلَّما عزمتُ وصف تلكَ الحسناءِ