كُلَّما عزمتُ وصف تلكَ الحسناءِ

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 22، آخر تحديث

كُلَّما عزمتُ وصف تلكَ الحسناءِ - عمر صميدع مزيد

كُلَّما عَزمتُ وصف تلكَ الحسناءِ
عجزتُ وأنا من أوصفِ الشُّعراءِ
 
لو طلَّت بحسنها لقطِّعَت قُلوبكُم
كطلَّت يُوسف قَطَّعت أيدِ النِّساءِ
 
تروا ملائِكة الحُسنِ في جبروتِها
والملائِكة خُلِقت من نُورٍ وضِياءِ
 
فاحذرُوا النَّظرَ إلى لحظِ عينيها
فتقتُلكُم من غيرِ نَزفٍ لِلدِّماءِ
 
ويعجزُ لساني عند ذِكرِ إسمِها
فاسمُها كالهواءِ لأنفاسِ الصُّعداءِ
 
فلا ألِيفاً يألفُها ولا حَمِيمٌ يَحلمُها
ولا يُلامُ اللَّامُ على مِيمِها الملحاءِ
 
فيا ليتَها تسقِني من ماءِ حياتِها
ولا تتركُني كعادتها أمُت بِالظِّماءِ
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
8 يناير 2023
© 2024 - موقع الشعر