فديتُ الذي زارني وهو شارِدُ

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 11، آخر تحديث

فديتُ الذي زارني وهو شارِدُ - عمر صميدع مزيد

فديتُ الذي زارني وهو شارِدُ
يتلفتُ حذراً لنازلٍ وهو صاعِدُ
 
وفديتُ جمال خجلهِ وهو حاذِرُ
فكان مثل البدرِ وحولهُ الفراقِدُ
 
فظننتُ أنَّ الجمال خصَّ وجههُ
لكنَّهُ خصَّ كلَّ قائمٍ فيهِ وقاعِدُ
 
فلمَّا عاد صرتُ عليلاً في هواهُ
والحبيبُ في الطَّيباتِ لهُ عوائِدُ
 
هو واحدٌ في فؤادي ودمي
يا ليتني كنتُ في فؤادهِ واحِدُ
 
فيا أيُّها الزائرُ من غيرِ موعدٍ
هل تراني شاكِرٌ لكَ وحامِدُ ؟
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
25 ابريل 2023
© 2024 - موقع الشعر