لكم سألتُ نفسي وهو قريبُ

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 20، آخر تحديث

لكم سألتُ نفسي وهو قريبُ - عمر صميدع مزيد

لكم سألتُ نفسي وهو قريبُ
إلى متى أخاطبهُ فلا يُجيبُ
 
ولكم طمِعتُ في عطفهِ لعلَّهُ
ينحني لي كأنَّهُ غصنٌ رطيبُ
 
ولكم أخفيتُ سِري في هواهُ
فكان يخطئني دوماً ولا يصيبُ
 
ولكم رجف قلبي حين أُبصرهُ
فما العجب إن رجفت لهُ القلوبُ
 
ولكم سألتُ نفسي ماذا جنيتُ
وما هو ذنبي لعلِّي منهُ أتوبُ
 
ولكم كان أشدَّ القلوب قسوةً
وقلبي يخشىٰ عليه الشجوبُ
 
ولكم تمنيتُ ودهُ ، لا عِداءً
وفعلهُ هذا لا يفعلهُ الحبيبُ
 
ولكم رأيتُ لطفهُ في أحلامي
والأحلامُ بُشرةُ خيرٍ لا تخيبُ
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
16 ابريل 2023
© 2024 - موقع الشعر