ألا ليتَ الرُّقاد يُهديهِ موعِدا

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 17، آخر تحديث

ألا ليتَ الرُّقاد يُهديهِ موعِدا - عمر صميدع مزيد

ألا ليتَ الرُّقاد يُهديهِ موعِدا
كي ألقاهُ ليرفقَ بي أن أرقُدا
 
فكيف لو كان الحبيبُ قاتِلي
أو كان ألذَّ أعدائي لمَا اعتَدا
 
قد صاب قلبي بأسهمِ لحظهِ
فهل يحسبهُ مثل قلبهِ جلمَدا
 
يا ظالِماً لأحكامِ الهوى رِفقاً
فلولاكَ لمَا باتَ طرفي مُسَّهدا
 
فكم عاذِلاً راح نحوي وغَدا
وكم خاذِلاً راح عنِّي ما غَدا
 
فكلُّ عُذَّالِ الهوى قد إنكووا
بنارِ الفراقِ ولا لديهم مُنقِدا
 
وهكذا يفعلُ الحبيبُ بالقلبِ
كأنَّهُ بَدا جنَّةً فارتدَّ كما بَدا
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
5 مايو 2023
مراجعة الأستاذة الفاضلة :
نزهة إبراهيم عبدالرحمن 🌹
© 2024 - موقع الشعر