عندما ينأى المَرءُ عن كل رُشدِلا تسَلْ عن حجم الأذى والتردِّيلا تسله عما أتى مِن سُقوطٍوانتكاساتٍ ما لها أيُّ حدلا تسلهُ عن مبدأ أو صلاحأو ضمير يَختالُ في عقل عبدبل تضِيعُ الأخلاقُ أو تتلاشىلا ترى فرقاً بين بيتٍ ولحدوالزواجُ شَرعٌ غزا كل شَعبباشتراطٍ يُبدي التزاماً بقيدلا يُقِرُّ الفوضى تروحُ وتغدولم تُحقق لقومها أيُّ فيدواشتكى قومٌ مِن تعدُّد بَعلللولايا زوجات هذا الفردأعلنوها: هذا الهوانُ لأنثىمُضمِرين خبثاً حوى سُوءَ قصدثم قالوا: هُن الجواري ببيتٍوالحليلُ الدُّهقانُ أشرسُ وَغدكيف ترضى النساءُ هذا التدني؟أن يصرن الإماءَ بعد العقدثم كانت في (الهند) أدهى الدواهيوالرزايا جميعُها في الهندزوَّجوا أنثاهم بأزواج شتىخمسة كانوا بعد حصر وعَدهم أشِقاءُ تحتوي الكلَّ دارٌمَن أجازوا هل عندهم أي رُشد؟ثم راجتْ هذي البلية فيهمواستساغواها في القرى والبُلدما استُبيحتْ في الجاهلية يوماًواسْتقرتْ ما بين (هندٍ) وسِندعدَّدتْ (راجو) أزواجَها باجتراءٍكيف؟ قالت: هذا هو الشأن عِنديسَمتُ قومي في (دَهرادُون) وسَمْتيبل وسَمتُ عَمي وخالي وجَديالأشِقا أزواجُ أنثى لِزاماًوعلى هذا كلُّ شَوها وخَودإذ (دروبادي) بنتُ (بانشاء) سَنتْواقتدى الكلُّ دون أخذٍ وردهكذا الأملاكُ الكثيرة تُحمىوالأراضي تُصانُ مِن أي فقدنحمَد المولى أن هدانا جميعاًلاتباع الإسلام دين الفردإنما الحَموُ الموتُ هذا رشادٌليس زوجاً ، هذا – وربي – تعَدِّيواسألوا العلم تدركوا صدق قوليواستجيبوا لي تُدركوا ما قصدي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.