إن مشوار حياتي مُوبِقُوبه الآلامُ ليستْ تُشفِقُوالمحطاتُ على الدرب شقاوابتلاءاتٌ وفقرٌ مُطبقوعذاباتٌ تسامى وصفهاوانكسارٌ بإبائي مُحدقعاملٌ تُعطى له يَوميةوالتكاليفُ مَداها يَصعَقتسحقُ العيشة هذي هامتيوالمطاليبُ اعتزازي تسحقلستُ ألقى المالَ يكفي عَيشهمأشتهي مالاً عليهم يُنفِقكم أضحِّي كي أراهم سادةولذا أعطي لهم ما أرزقتلك مسؤوليتي لا ترعويلضحايا في لظى العيش شَقواكم سَهرتُ الليلَ أشكو باكياًلمليك الناس حالاً يُوبقكم لكسب القوت نيلتْ عِزتيربما لم يلق ذا مَن يسرقكم سمعتُ من كلام ساقطٍليس عن أفحش قول يَفرقكم خزايا فيَّ باعوا واشتروابافتراءٍ جُله لا يَصدُقكم تحملتُ البذاءاتِ اعتدتْدون حق ، والتجني مَزلقوأنا جنبتُ أولادي الأذىكم بهم رغم ابتئاسي أرفقلم أكن أرجو لهم أن يُكسَرواإن قلبي بالسجايا يَخفقلم أشأ يوماً لهم أن يُجرَحواقد كفى حالٌ ضنيكٌ ضيقوإذا تعويضُ ربي راقنيوعطاءُ الله غيثٌ مُغدقوفقَ المولى عِيالاً أخلصوافي ذرى العلياء ها هم حلقوافعلى التوحيد شقوا دربهملسِوى التوحيد هم لم يُخلقواخمسَهم صلوا على أوقاتهاولهم سَمتٌ جميلٌ شيقواستقاموا دون إخلال بماشرع الرحمن حتى يسبقواشرفوني باجتهادٍ واضحإنهم شمسٌ علينا تُشرقوبأولادي ارتقيتُ للعُلافي يدٍ مَجدٌ ، وأخرى بَيرقأي فخر بعد هذا يا تُرى؟وعلىَّ اليومَ كلٌ يُنفقبارك الديانُ في السعي استمىإن بذلَ المَرء نِعمَ المنطقآية هذي بَدَتْ أنوارُهاكم أنا في عُمقها أستغرقأذكرُ التاريخ أيامَ الضناوأنا في قيد فقري مُوثقأنسجُ الآمالَ ، أستغني بهاعن حضيض فيه نفسي تعرقلستُ أنسى مِحنة عايشْتُهاكل خير أجتنيه تمحَقوأنا آتي لبيتي مُوجَعاَومن الآلام تُدْمي مُرهَقوأنا أسألُ عن شُغلي ، فماألتقي لفظاً لساني ينطقأحمَدُ المَولى ، وأطري جُودَهجَلَّ شأنُ الله رَباً يَرزق
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.