عَيَّرْتني بالفقر ، قلتُ: كَفاكاقلبي قلا المُتزيِّدَ الأفاكاوأنا تحمَّلتُ الكثيرَ تكلفاًوأنا - مِن التعيير - لا أتشاكىلكنْ غِناك أنا الفقيرُ وراءهُسَببٌ إليكم ساقه مولاكاصَدَّقتني ، كذبتني ، سِيان يالُكَعاً تملقَ ، ثم عِرضيَ لاكالم أنسَ يا مُتخرصاً دَراجتيفيها نظِمتُ الشعرَ يُخرسُ فاكاوالنصُّ في القِرطاس يَغمرُ مُهجتيطرباً ويُطري الطِرسَ والمِحراكادراجتي تركتْ لديك أمانةهل صُنتها مُستعففاً؟ حاشاكاكانت مُعَززة لديك مُصانةولديك أدمت بأسها قدماكاما كنتُ أعرفُ عنك ما مارستهمِن خِسَّةٍ ، يا جَعظريُّ كفاكاوظننتُ بالنصاب ظناً خيِّراًوزعمتُ أنْ أرتاح حين أراكاوأنا رددتُ على الصحاب طعونَهموكأن عيني ما رأتْ إلاكاكم حذروني منك يا مُتطاولاًوأنا أجَلي السوءَ عن ذِكراكاكم فصلوا عنك الحقائقَ مُرَّةتُنبي وتُخبرُ عن شديد جَفاكاكم بيَّنوا أعتى المواقف ذِكرُهايُزري ، وليس يُشَرِّفُ النساكاأنا ما نسيتُ الفقرَ يَدفعُ عَزمتيوببحره كم ذا طرحتُ شِباكاأصطادُ من مَرجانه ولآلئاًوتركتُ غيري يَحصدُ الأسماكاأنا ما نسيتُ الفقرَ يَصقلُ همتيلأعيش بين العالمين ملاكاورثيتُ أيام الخصاصة أشرقتْشمساً تُداعبُ - في السما - الأفلاكاأنت الذي أنسِيت ماضيَك الذيكم كنت مِن أحواله تتباكىوغفلت عن أشقى الحوادث جَندلتْرَهطاً تعول ، وسببتْ بُؤساكاوطمست إملاقاً شربتَ كؤوسَهحتى اشتكيتَ إلى الورى شجواكاومن الذي يُصغِي لشكوى شامتٍ؟وظللت وحدك باكياً تتشاكىاذكُرْ صديقاً كان يَقسِمُ رَاتِباًليُقِيلَ عنك بما يجُودُ ضناكاليُغِيثَ أسرة عائل عانى الأذىويقول: مالي يا صديقُ فِداكاواذكُرَ صَديقاً كان يُعطي درسهمتطوعاً ، وقد اكتفى بدُعاكاواليوم تجهرُ بالمُعايرة ، احترمْنفساً يُجندِلها حقيرُ هواكاأنسيت برذوناً له عَربانةخشبية ، بهما تجُوبُ قراكا؟أنسيت زرعَ الأرز حولك يانعاًوالزرعَ زرعَك مُجهداً ناداكا؟يشكو (الدِّنِيبة) خلفتْه مُفرَّغاًيرنو إليك ، فهل غفتْ عيناكا؟يَحتاجُ للتغليت حتى ينتشيويكونَ إنتاجٌ يَحوزُ رضاكالكنْ ، وأنى تستجيبُ لما دَهىزرعاً ، وربي بالغباء دهاكا؟أنسيت ماشية شرقت برَعيها؟لو خيِّرتْ لرأتْ بأن ترعاكافار الحليبُ ، ولم تُحصِّلْ حالباًفعلا الثغاءُ تلوكُهُ أذناكاوضُروعُها يبسَتْ ، فهل أنقذتهالتحوز مِن إنقاذها نُعماكا؟أنسيت دارَك والشروخُ تؤزهاوتقول: بي – يا غافلاً – رُحماكا؟وعجزت عن ترميمها حتى اشتكتْوقلا الجدارُ الساقط الشبَّاكاوالسُّلمُ المسكينُ هدَّده الفناولفقر جيبك ما استطعت حِراكاوالسقفُ أزتْه الشقوقُ فصُدَّعتْعِمدانُه ، ونعَتْ إليك هلاكاأنا لا أعايرُ ، إنما التاريخ فيسرد الحقائق بالسياط علاكاارجعْ إلى التاريخ ، وافتحْ سِفرَهتلقاه مُرتصداً يقودُ خطاكاأم كنت وحدك لا تُعاينُ ما نرىوتقولُ لم تنصِتْ لغير صَداكا؟أم عِشت في دنيا جهلنا شأنها؟فأبنْ لنا يا مُفتر دُنياكامادام بيتُك من زجاج ، فامتثلْأدبَ الحِوار ، وخل عنك حَصاكافالناسُ عندهمُ الحَصى مُتكدساًوالبدءُ منك بما جنتْه يداكايرمون بيتك بالحجارة جهرةويُحطمون بما افتريت حِماكاأنت الذي أدليت دَلوَك ساخراًمني ، ونِلت كرامتي بعصاكاولقاؤنا عند المهيمن ، فانتظِرْلتنالَ في يوم القضاء جَزاكايَقتصُّ ربي منك كل مَظالميوهناك تلقى عنده عُقباكا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.