بُوركَ الجهدُ المُعَنى والوفاعندما طبّقتِ هديَ المصطفىضوعفَ الأجرُ المرجّى يا شذىإنه لولا الرجا ما ضُوعِفافزتِ إذ أنقذتِ أشقى هرةٍحالها يبدو كما المُستضعفقيّدتْ ، فاستأسرتْ ، فاستسلمتْولذا عانت مَصيراً مُجْحفاأوهنَ الأولادُ ظلماً عزمَهاما بدا منها يُضاهي ما اختفىأرهقوها بالمآسي ليتهمرحموا جسماً - إلى الحسنى - هفاكم أذاقوها بلايا هزلهموأنالوها العذابَ المُقرفاكم أذلوها ، وكالوا جَورَهمجهرة جَمْعٌ ، وجمعٌ في الخفافصبيٌ ضُفرتْ أشطانُهُوعلى الخنق صبي أشرفاوصبيٌ أشهرَ السوط لهاوصبيٌ – للتسلي - خطرفاوصبيٌ بحُصِي خصّهاوهْي تأبى – في البلا – أن ترجُفاربما أغراهُ رجْفٌ إذ رمىفاشتهى هذا الفتى أن يُردِفاوأتتْها نجدة ميمونةواستطاعتْ بأسَها أن تكشِفاأنقذتْها من حِمام مُحْدقلم تجدْ منه بتاتاً مَصرفايا (شذى الزهر) لقد أكرمتِهابدفاع عَز عن أن يُوصفاساقكِ الله إليها نجدةتبذلُ المعروفَ يَحدوها الوفاكاد أن يُغشى عليها حسرةوالشذى فاح فوافاها الشفالكن الصبيانُ غالى طيْشُهمفإذا الحلوى تُهدّي من جفاو(شذى الزهر) اصطفتْها جارةإيه يا عصماءُ طابَ الإصطِفارقة في القلب سام وَصفُهاوضميرٌ مُخبتٌ عَذبُ الصفاوشعورٌ مُرهفٌ يُفضي إلىنبل أخلاق علا واستشرفايا(شذى الزهر) بكِ الشعرُ شدايا نشيداً حقه أن يُعزفايا قصيداً نورُهُ من أحرفٍبارك المولى السنا والأحرُفافاقبلي مني التحايا غضةواقبلي الإطراءَ ظِلاً مُورفامُنتهى جهدي قصيدٌ مُورقٌصَوّرَ الحق ، وجَافى الزخرفارب كافئ ما أتتْ مِن صالحلم تُرد يوماً به أن تُعرفا
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.