غدا السجودُ - على القنوت - برهاناعساكِ جُوزيتِ - بالإحسان - إحسانالا شيء كالصدق في الإيمان يَعصمُنامِن الركون - إلى الأهواء - أزماناولليقين صدىً في قلب صاحبهيَزيدُه - إن سباه الوهمُ - إيماناوللصمود – إذا حَلّ المِرا - أرجٌيُهدي الفؤادَ قناعاتٍ ورُجحاناصدقتِ ربكِ في سِر وفي علنوبات موتك تأبيناً وإعلاناإن التمسّك - بالإسلام - مَنقبةأمستْ - على قوّة الإيمان - عُنواناوأنتِّ خيرتِ بين الزينة احتفلتْبها المحاسنُ ، بات الحسنُ برهاناوبين فرض صلاةٍ حان موعدُهاوإن - في تركها - إثماً وخسراناوما اكترثتِ بما أمْلته والدةوقد عدمتِ - على الترجيح - أعواناوخضتِ حرباً ضروساً نارُها اشتعلتْوالبأسُ يُخمِدُ - في التنظير - نيراناأدليتِ دلواً - من الإقناع - مُترعةإذ الأذانُ غزا - في الحفل - آذاناوللضرورة أحكامٌ تُحدّدُهاأدلة شملتْ شرعاً وقرآنافليس من مرض – كلا – ولا سفرسبحان من جعل الترخيص حُسباناولا حريقٌ ، ولا شغلٌ ، ولا مطرٌيا قومنا اصطحبوا - في الحكم - ميزاناأين الضرورة؟ دُلوني لأدرسَهاإن الدراسة تؤتي القلبَ إيقاناكي أطمئنَ لمَا تلقون مِن رُخصٍوسوف أذعِن – للنصوص - إذعاناقلبي يتوقُ لفتوى أستنيرُ بهافي مأزق يجعلُ الفؤادَ حَيراناوتستريحُ لها نفسي وعاطفتيويُمعنُ العقلُ فيها بعدُ إمعانايا أختُ أفحمتِهم ، وانصعتِ طيّعةلفرض ربكِ تصديقاً وشُكراناآثرتِ مرضاة رب الناس في وضحترجين مِن ربك الرحمن غفراناوكل مَن تؤثرُ الديانَ فائزةومَن تطعه تنلْ عفواً ورضواناوفي السجود سَمَتْ بالنفس طاعتهافأسلمتْ روحَها حُباً وعِرفاناتقبل الله منك الروحَ جُدتِ بهاجوداً نتيهُ به فخراً وتحناناوسوف نذكرُ ألفاظاً جهرتِ بهاتفوحُ عِطراً وتفصيلاً وتِبيانابنبرةٍ أفصحتْ عن حِرص مُؤمنةٍعلى الصلاة ، شدتْ شجواً وألحاناقولي لمن تتركُ الصلاة عامدةوإن تُقِمْ بعضها تُقِمْه بهتانالم التهاونُ في الصلاة ما شرعتْإلا لتصرفَ فحشاءً وشيطانا؟إن الصلاة عِمادُ الدين إن صلحتْلكان سائر ما نأتيه مُزداناضحّيتِ يا أختُ بالمكياج كُلفتهآلافُ ، لمّا يكنْ والله مَجاناوقبلُ ضحّيتِ بالفستان كيّتهُتكسرتْ مِن وَضوءٍ بلّ فستاناوأذهب الماءُ ما بالشعر مِن نسقوكان - بالدهن والترجيل - وَسْناناعلى المكاره أسبغتِ الوضوءَ ، فلميَفقدْ وُضوؤكِ - بالإسباغ - أركاناثم افتتحتِ صلاة لا انتهاءَ لهاويعلمُ الله ما العُقبى وما كاناوالروحُ قد صعِدتْ بخير خاتمةٍوفارقتْ جسداً - يبكي - وأكواناوتُبعثين على ما مِت تكرمةمع الأماجد - عند الله - جيراناواسألْ عن الرُكّع السجودِ مَشهدُهمأمسَوْا بما قدّموا شُمّاً وأعياناوالكل يغبطهم على مكانتهملمّا غدت سِيرة الأبرار سُلوانايا أختُ عُرسكِ في الجنان أشرفُ منعُرس تخيسُه - بالكرب - دنيانافما الذي يُسعد التقاة في أمميَعيشُ أغلبها عِيراً وقطعانا؟تنازلوا عن عُرَى الإسلام أجمعِهافأصبحوا - في الدنا - صُمّاً وعُمياناوالحكمُ أولها ، ثم الصلاة غدتْفي النقض آخرها ، ظلماً وعُدواناعليكِ رحمة ربي ما النهارُ أتىوَجَنّ ليلٌ ، وبالإظلام وافاناإلى اللقاء بجناتِ المليك غداًإنا احتسبناكَ - عند الله - مولانا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.