وحَبيبةٍ تهفو إلى مَحْبوبهَافي لحظةٍ وُئِدَتْ ولَمْ نشعرْ بِهَاوإذا المَنِيَّةُ أَهْدَرتْ دمَ مقْلَةٍطُعِنَ الفؤادُ ، ولم يَكنْ مُتَنبهاودم الشهيدةِ فوقَ وجْهِ ضحيةٍوعلى الثرى وعلى جَبينِ حبيبِهاوإذا بها وَهِمَتْ نهايةَ عُمْرِهَاوإذا بِسَهْم المَوتِ غَاصَ بقلبِهاوإذا بطَرْف السَهْمِ يَمْزعُ جفنهاوإذا بها تبكي أليمَ مُصَابهاوإذا بصَاحِبِهَا يُتَارُك نَعْشَهأسِفًا على البلوى ومُرِّ عَذَابهاوالوَهْمُ يَحْرِقُ ما تبقَّى في النُّهىورأيْت بالأخرى حقيرَ سَرابِهاأنا ما اعتديْتُ على الورى لكن دهتْنِي صدْمَتِي والموت مِنْ أسبابهاوحَمِدْتُ واسترجعْتُ يا ربَّ الوَرىفعَسَاك تُكْرِمُني بِهَا وبِحُبِّها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.