بهذا الحِصان تجُوزُ المدىوتبلغُ بالهمّة السُؤْدَداتُسلي بتدريبها نفسهاولا تدريْ ماذا يكون غدالقد يُوقدُ الحربَ أهلُ الهوىفتخرج حتى تصُد العِدافما العيشُ في ظِل تركيعهم؟ألا إن هذا قرينُ الردىوما العيشُ إما غزتْ أرضَهافئامٌ طغتْ حوّلتْها كُدى؟وما العيشُ إما المعاصي سرتْكمثل الهشيم إذا أوقدا؟وما العيشُ إما الغواة طغواوأشقاهمُ في الدنا عربدا؟وغلبَ أهلُ الهوى إفكَهموأمْرُ الأنام لهم وُسّداألا إن هذا أوانُ الوَغىوفارسة الحي نعمَ الفِداتذودُ عن الدار ، تحمي الحِمىوعهداً - إلى النوم - لن تخلدافعِرضُ القبيلة مستهدفٌوللخيل - في الضبح - أحلى صدىهي الضابحاتُ إذا أطلقتْفهل ضبحُهن يَضيعُ سُدى؟هي المُورياتُ ، وسلْ قدحَهاتلي - بالسنابك - من أفسداتُغِيرُ صباحاً ، بلا رَجفةٍتُحَيّي الصباحَ ، وتُقري الندىتُثِيرُ العَجاجَ إذا أدبرتْوإن لها - في القنا - موعداوذاتُ النقاب على صَهوةٍلأقوى حِصان يجُوز المدىوما عاقها السترُ عن ذودهاولمّا يكنْ قلبها جُلمُداولكنْ يُحِسُ بما عاينتْوتصميمُها أن يسودَ الهُدىحَصانٌ حِصانَ الحِمام اعتلتْبأعيننا نرقبُ المشهدالها - من فؤادي - التحايا زكتْوطيفٌ من الشوق كم غرّدافقد ذكّرتْنا بعهدٍ مضىوأنى له اليوم أن يوجدا؟أحييكِ أنتِ نفضتِ الكَرىعن العين طراً ، فلن ترقداأحيّي العباءة قد أسبغتْلتدفع - عن غادةٍ - أعبُداأحيّي الإرادة ما استسلمتْولمّا تمُدّ لباغ يداأحيّي المُروءة في عُطبُلقد اتبعتْ - في الهُدى - أحمداأحيّي الشهامة أعرابُنابها شِعرُهم من قديم شداوهذا خِتامُ القصيد الذيبه قد خصَصْتُكِ مُسترشدابما قد علمتُ ، فلم أرتجلهو الصدقُ يجعله جيداسلمتِ لنا جُنة في القناوفارسة لا تخاف الردىولا يفضض الله فاهَ التيتقول: أنا – للسلام - الفداوعسّلكِ اللهُ في ذي الدناوحققَ فيها لكِ المقصِداوعاشَ حِصانكِ مستبسلاًيسُر الحِمى ، ويَغِيظ العِدا
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.