مَازَالَتْ فِي وَجْهِكَ تَطْفُووَتُعَرْبِدُ فِي الأَرْضِ وَتَعْلُووَالبَاطِلُ عِنْدَكَ مَقْرُوْرٌفَبِهِ تَسْعَى ، وَلَهُ تَهْفُومَقْتُوْلٌ مَنْ يهْوَى عِنَبًامَيتٌ مَنْ كَانَ لَكُمْ يرْنُووَالمَاءُ عَلَى عَجَلٍ يجْرِيوَالصَّخْرُ عَلَى وَجَلٍ يكْبُووَكُنُوْزُ الأَرْضِ فَمُخْرجَةٌوَالذَّهَبُ عَلَى السُّنْدُسِ يعْدُووَالفِضَّةُ رَطْلٌ بِرَغِيفٍوَالمَالُ بِأَيدِيكُمْ يرْبُومَنْ كَانَ يرِيدُ سَلامَتَهُلا ينْسَى أَبَدًا ، أَوْ يسْهُوعَنْ إِخْلاصٍ لِعِبَادَتِكُمْأَوْ يرْحَلُ ، لا وقت ليلْهُولَمْ يعْرِفْ قَلْبُكُمُ رِفْقًالَمْ يُخْلِصْ أَبَدًا ، أَو يصْفُوفَالقَلْبُ المُخْلِصُ فَيَّاضٌبِالنُّوْرِ وَبِالتَّقْوَى يشْدُووَالقَلْبُ البَائِدُ مَرْذُوْلٌوَعَلَى تَهْوِيلَتِهِ يطْفُووَإِذَا فِي الأَرْضِ رَأَى دَعَةًلا يتْرُكُهَا ، وَلَهَا يسْطُوكَمْ فِي شُطْآنِكَ مِنْ مَرْسَىوالمُؤمِنُ فِي قَاعٍ يرْسُووَعَدُوّكَ مَنْ حَرَّكَ طَرْفًاًأَو حَتَّى فِي حُلْمٍ يشْكُوأَوْ نَوَّهَ بِالكَيدِ وَأَغْرَىأَو حَتَّى بِالآهَةِ يخْلُوأَو حَتَّى في السِّرِّ تَلَوَّىأَوْ بَاتَ عَلَى شخصك يدْعُوأَوْ يوْمًا فِي الدَّمْعِ تَوَارَىأَوْ لَيلاً فِي الظُّلْمَةِ يعْنُوأَوْ تَوًّا فِي الصَّخْرَةِ أَمْسَىأَوْ فَرْدًا فِي الخَيبَةِ يجْثُولَوْ مَاتَ بِحَالَتِهِ هَذِيأَعَلَيهِ - تُرَى - مِثْلُكَ يحْنُو؟وَكَذَا أَتْبَاعُكَ فِي عَمَهٍوَعُيوْنُكَ عَنْ نُوْرٍ تَغْشُوهُمْ مِنْكَ ، وَثَمَّ إِلَيكَ إِذَنْوَعَلَى أَقْدَامِهِمُ تَخْطُومَنْ بَاتَ بِمَرْكَبِكُم يمْضِيفَإِلَى نَارٍ أَبَدًا يسْمُووَكَذَا مَنْ كَانَ يمَازِحُكُمفَأَرَاهُ بِمَا يُرْدِي يلْغُومَنْ كَانَ يحِبُّ صَحَابتَكُمفَلِمَاءِ نَضَارَتِهِ يَمْحُووكذا من ظل يُناصحكمفي وادٍ قفر هو يمكووَيمُوْتُ بِعِلَّتِهِ حُرٌيفْضَحُ بَاطِلَكُمْ ، أَوْ يهْجُووَالنَّفْسُ لِذَلِكَ فِي قَلَقٍوَالقَلْبُ بِلَوْعَتِهِ يقْسُوفِي يُمْنَى المَرْءِ تَجَارِبُهُأَمَّا اليسْرَى فَثَرىً تَحْثُوبَينَ حَدِيدٍ وَجَلاوِذَةٍوَالمَرْءُ لِحُفْرَتِهِ يحْبُووَالعِنَبَةُ مَازَالَتْ تَطْفُووَالعَينُ الأُخْرَى لا تَغْفُوهِي تَفْصِلُ فِي كُلِّ قَضَاءٍهِي سَيفٌ أَبَدًا لا يخْبُوهِي فَوْقَ الكُلِّ مُسَلَّطَةٌهِي قَوْلٌ ، وَالحَادِي يتْلُوهِي نَثْرٌ ، والنَّاسُ تُحَييهِي شِعْرٌ ، وَالسَّارِي يرْغُوهِي سَوْطٌ وَالجَلاَّدُ مَعًاهِي قُفْلٌ وَالحَارِسُ يدْحُوهِي حَبْلٌ وَالقَصَّابُ مَعًاهِي رُمْحٌ ، وَالقَاَضِي يبْلُووَالنَّاسُ تُرِيدُ لَهَا فَقْأًلِيزُوْلَ مُصَابٌ ، أَوْ يجْلُوأَوَتُفْقَأُ عَينٌ بِتَمَنٍّ؟الأَمْرُ إِلَى الضَّحْكَةِ يدْعُوأَوَتَفْقَأُ عَينًاً آمَالٌ؟أَوَتَفْقَأهَا كَلِمَةُ (نَرْجُو)؟يا عِنَبَ الوَهْمِ ، وَلا عِنَبٌعُنْقُوْدُكَ بِالبَلْوَى يزْهُولَمْلِمْ حَبَّاتِكَ ، وَاعْصِرْهَافِي لَيلِ الغَفْلَةِ لا تَغْلُويوْمًاً تَنْدَحِرُ دَغَاوِلكُمْوَكَذَا مَنْ لِخُطَاكُمْ يقْفُو
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.