ناديتُ قلبَكَ، هل يسمعْ نِداءاتي؟يا ساكِناً في ضُلُوعي، بينَ نبضاتييا حاضِرَاً بي اشتياقاً لا يُفارِقُنيإن غِبتَ؛ ما غِبتَ طيفاً عن سماواتيروحي وروحُكَ في أكنافِ بعضِهِمالا ليسَ يفصِلُنا بُعدُ المسافاتِهل تدرِ أنَّكَ في الشِّريانِ سيرُ دَمِي؟في مُهجةِ القلبِ خفقي، واختلاجاتي؟والعينُ بينَ جُفوني أنتَ مُقلتُها؟والنُّورُ فيها، وترميشي، ونظراتي؟واللحنُ في مَسمَعِي، والبدرُ في فَلَكِي؟والرَّوضُ في ناظِري، والبحرُ مرساتي؟والتَّاجُ يعلو برأسي أنتَ يا مَلِكِي؟والحاكِمُ، الآمِرُ، النَّاهِي بدولاتي؟والأغيدُ الأجمَلُ الفَتَّانُ في مُقَلِي؟والرِّيمُ والظبيُ يرعى في حُشَاشَاتي؟والشَّهدُ يقطُرُ لفظاً اسمُهُ بفَمِي؟والمِسكُ يرشَحُ عِطرَاً مِن مَسَامَاتي؟خُذني إليكَ؛ فليسَ العيشُ يهنأُ ليإلا بقُربِكَ في أفياءِ جَنَّاتيشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.