قالوا: أشعرُكَ مِن شُعُورِكَ، أم تُرى
هُوَ بعضُ مِمَّا قد تراهُ وتسمَعُ؟!
فأجبتُهم: إنَّ القصائدَ مِن دَمِي
نَزْفٌ، ومِن جمرِ المَوَاجِدِ تسطعُ
عَنِّي أُعبرُ، عن شُعُورِ أحِبَتِي
عن كلِّ قلبٍ بالرَّهافةِ يُوجَعُ
وإذا أتيتَ بلا شُعُورٍ قادِحًا
زندَ الخيالِ؛ فلا تُراكَ ستُبدِعُ؟!
شعر: صالح عبده الآنسي
لا يوجد تعليقات.