ناديتُ قلبَكَ، هل يسمَعْ نِداءاتييا ساكِنًا في ضُلُوعي، بينَ نبضاتييا حاضِرًا بِيْ اشتياقًا لا يُفارِقُنيإن غِبتَ؛ ما غِبتَ طيفًا عن سماواتيروحي وروحُكَ في أكنافِ بعضِهِمالا ليسَ يفصِلُنا بُعدُ المسافاتِهل تدرِ أنَّكَ في الشِّريانِ سيرُ دَمِيفي مُهجةِ القلبِ خفقي، واختلاجاتيوالعينُ بينَ جُفوني أنتَ مُقلتُهاوالنُّورُ فيها، وترميشي، ونظراتيواللحنُ في مَسمَعِي، والبدرُ في فَلَكِيوالرَّوضُ في ناظِري، والبحرُ مرساتيوالتَّاجُ يعلو برأسي أنتَ يا مَلِكِيوالحاكِمُ، الآمِرُ، النَّاهِي بدولاتيوالأغيدُ الأجمَلُ الفَتَّانُ في مُقَلِيوالرِّيمُ والظبيُ يرعى في حُشَاشَاتيوالشَّهدُ يقطُرُ لفظًا اسْمُهُ بفَمِيوالمِسكُ يرشَحُ عِطرًا مِن مَسَامَاتيخُذني إليكَ؛ فليسَ العيشُ يهنأُ ليإلا بقُربِكَ في أفياءِ جَنَّاتيشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.