كنت الجناح له/ شعر: صالح عبده الآنسي - صالح عبده إسماعيل الآنسي

قد لا يسُرُّكَ إنْ عَلِمتَ بحالي
أنا مُذ فقدتُكَ مِن سُرُوريَ خالي

والكونُ كُلُّهُ مُظلِمٌ في أعيُني
وتقطَّعتْ سُبُلي معَ الآمالِ

ويَئستُ مِن دُنيايَ، غادرَني الهَنا
وبمُهجتي قد ماتَ طَيرُ خيالي

كنتَ الجناحَ لهُ؛ فقُصَّ جناحُهُ
فَبِما يُحَلِّقُ في الفضاءِ العالي؟!

الحُزنُ هَدَّهُ، والحنينُ أذابَهُ
فذوى كما يذوي القميصُ البالي

شعر: ‎صالح عبده الآنسي
© 2024 - موقع الشعر