سألوا النبي ، فعُلموا تعليما
والله كان - بما يُثار - عليما
سألوا - ولم يتحرّجوا – أستاذهم
ونبيّهم - في الرد - كان حليما
حتى أجاب ، فأنصتوا لجوابه
واستقبلوه ، وسلموا تسليما
والعلمُ يُولد في سؤال معلم
وجوابِه حتى يضيئ فهوما
والسؤلُ مفتاحٌ لكل عويصةٍ
فيبيد فهماً – للأمور - عقيما
ويُزيل إبهاماً تأصل في النهى
ويمُجّ إشكالاً يراه سقيما
ولذاك أصحاب النبي تفاضلوا
بين الأنام ، وكُرّموا تكريما
ملأوا طباق الأرض بعد نبيهم
علماً يخاطب مُقبلاً مَنهوما
هم نوروا الدنيا بفيض علومهم
وغدوْا شموساً - في الدنا - ونجوما
فتحوا البلاد بسِلمهم وسيوفهم
والعلم صد مُجادلاً محموما
كان السنانَ لمن يعاود حربهم
وبيانهم - في الحرب - كان حكيما
أكرمْ بأصحاب النبي وحزبه
إذ قدّموا – للعالمين - علوما
نبغوا ولم يكُ - في الخلائق - مثلهم
ومقامُهم فيهم غدا معلوما
سبحانك اللهم أنتَ اخترتهم
لمحمدٍ حِزباً – لديه - كريما
فغدوْا بدعوته جهابذة الورى
كم عَلموا - مِن جاهل - تعليما
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.