تعسَ السفولُ فكم به هدمتْ قيمْوبه استهان العِيرُ - عمداً - بالحُرُمْوإذا الحياءُ تخلفتْ أسبابُهألفيتَ كل فضيلةٍ لا تُحترمووجدتَ جُل الناس يحكمه الهوىويحارب المُثل الكريمة والقيموالدين يَعصم أهله من غيهموفسوقهم كيلا تزل بهم قدمولقد عجبتُ من النسا في عالملفظ المروءة والكرامة والشيميخلعن جلباب الحياء تعمداًوعلى الشواطئ يُخلع الثوبُ الحَشِمفبأمر مَن يصنعن ذلك يا ترىوبإذن مَن يأتين هاتيك الجُرُم؟لا يأمر الله العظيم بمنكروبرئٌ الشرعُ الكريم مِن التهموالبحر ليس بذا التحلل راضياًولكم بهذا البحر قد غرقتْ أممما كان بين الناس يُستر غيْرةوعليه فستانٌ يُرفرف كالعلمأضحى على الشطآن منزوع الرداوكأنه مُلكٌ مُشاعٌ مُقتسموالبحر لا يألو الدواعِر منذراًفإذا غرقن به فبئس المُختتمشرعَ المليكُ الثوبَ يسترُ ، والتقىوالعُرْيُ من شأن البهائم والغنم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.