هذا قصيدي المستبينْقد صغتُه للسامعينْمن وحي إحساسي بهدُررٌ تُرى للنَّابهينروحاً تَهادى عطرُهاداوتْ جِراح البائسيننجماً تألَّق في المَدىيُزجي الهُدى للحائرينمنهم صديقٌ مخلصٌمُترفِّعٌ ، خِلٌ مَكِينيَشقى لأحيا باسماًوأنا له - صدقاً - مَدِينكم ذا تسامى حبُّناوزها كمثل اليَاسَمِينوكأنما هو بُلبُلٌيُقري المشاعر والرنينوكأنما هو عندليبٌ فوق غصن الجَزورينوالظل محبور العطاما كان يوماً بالضنينوالشمسُ جادت بالضياوبدا سناها المستبينكنا معاً ، نحيا معاًقلبيْن مأملُنا شَجِينْهذا صديق مخلصٌروحٌ تعي ، عقلٌ رصينواليوم فرّقنا النويوبقيتُ وحدي كالطعينما لي إلى رؤياه منأدنى سبيل أو قرينكم عشتُ عمراً في الذرىواليوم في حزني دفينفالدمعُ أدمى مقلتيحتى تعقبني الأنينآهٍ لمَا قد نالنيوالقلبُ في البلوى سجينكم ذا تعالت صرختيوطوى أحاسيسي الحنينوغلتْ بقلبي ثورتيواهتاج تَحناني السَّخِينوعلتْ بجَوفي آهتيوغدوتُ - في التو - المَهينكيف افتقدتُ صرامتيولفظتُ عزماً لا يلين؟ويبيتُ صِلّْ في الذُّرىوالأسْدُ في الرمضا عِزينكيف الليوثُ تقهقرتْوالتيس شاطرها العَرِين؟أهوى ، ولكنْ كيف ليهذا الذي أهوى سنين؟ما لي غضبتُ فكبلتْمني العزيمة ، والجبينألأنني متعففٌ؟ألأنني الرجلُ الأمين؟أبصرتُ لكنْ مَن طغىأضحى مِنَ القوم العمين
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.