بُؤْ بهذا الذنب ، والعُقبى سَقرْيا أثيماً بالخطايا يأتزِرْواحقر النفس مَلياً ، إنهاقتلتْ نفسين – عمداً - بالسمُرأخطأتْ قصداً ، وخانتْ ربهادون أخذ الدرس مِن شتى العِبَرأيها المجرمُ أبشرْ بالشقاوجزاءُ المُفتري أعتى الغِيَرغرّك الطبُّ الذي مِحرابُهيدّعي التقوى ، ويلهو بالبَشرهذه القسوة مِن أين أتتْ؟وجمودُ القلب يُزري بالنُّذُرتعس الظلمُ ، وخابتْ سُبْلُهوعن الظالم لا يعشو القَدرإن بعض الظلم بلوى للورىومِن الظلم جحيمٌ يَستعركَرهَ الأنثى له بنتاً ، ولميرحم النفس ، وللجهل انتصرلم يَرُدَّ الفظَّ عُرفٌ أو تُقىًإن خوف الله نِعمَ المزدجروأطاعت زوجُه فرعونَهالم تُعارضْه ، ولمّا تعتذرإنما الطاعة في المعروف ، يامَن قتلتِ اثنين بالجهل الأشرفالحقي بالزوج فيما قد جنىوعسى ذنبُك هذا يُغتفرواحذري العَوْد لمَا فارقتهومِن المقدور لا يغني الحذرواحملي الزوج على التوب ، عسىربنا الرحمن يمحو ما سُطِر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.