أخبرْني يا عبدَ اللهْعن عبدٍ يَعبدُ مَولاهعن بَذل العبد وطاعتهوتفرّده في تقواهعن يُمناه وماذا أعطتْما لا تعلمُهُ يُسراهعن دعوات الليل دَعاهاوالمَولى يَستمعُ دُعاهشفعَ توسله بدموعولذا خالقه لبّاهعن دنيا طلقَ زخرفهاأفلحَ مَن طلق دنياهعن أيتام لم يَقهرْهمبل مسحَ الشَعرَ بيُمناهوتفقدهم ، وتعهدهمكم رق لهم يرجو اللهعن جيران لم يهضمْهمحقاً بالكاد أو الجاهعن أرحام لم يقطعهاكي ترضى عنهُ ليلاهعن حُرُماتٍ لم يَقربْهاباسم الهزل أو الملهاةما باع القرآن لقومهم شر أناس وعُتاةكم كلمة حق جادَ بهاللهلكى يلتمسُ نجاةكم لهُدى الله دعا قوماًلم يكُ مُرتزقاً بهُداهكم أخلصَ في النصح ووفىكي يُوقظ بالنصح غفاةكم بالوعظ هدى أفئدةلتُحقق ما تتمناهوابتُلِيَ المسكينُ كثيراًلم تخرجْ مِن فمه الآهبل جالدَ ما يلقى رجُلاًلم يَحرقهُ لظى المَأساةمنتصراً عاش فلم يُهزمْأو يَذكرْ للناس شكاةواستحضرَ أخراه مِراراًوالقبرَ ، وقد عمّ دُجاهوالمَلكين سريعاً أتياولكلٍ صوتٌ وصداهمَن ربك؟ أفصِحْ وتعقلْهل سيُجيب العبدُ: الله؟ما دينك؟ قلْ أنقذ نفسكْفلتنطق بالحق شِفاههل سيقول: الفطرة دينيعشتُ بإسلامي وهداهما قولك في رجل فيكمبُعِث ، وشهد القومُ سناه؟هل سيقول: فذا أحمدُنابالحق أتى مِن مَولاهوجوابُ الأسئلة سيُنجيفي حال تُخشى عُقباههل عملُ الخير سيسعفه؟هل سترى فرجاً عيناه؟منتصراً سيُوافي الأخرىمثلَ العاجلة بتقواهوفقه الله وأيدَهُوجنانَ الفردوس حَباه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.