.(وَلَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْر أرخَى سُدُولَهُ)..(عَلَيَّ بأنواع الهُمُومِ ليَبْتَلِي).نَعَمْ أغرقَتْ قلبي الدماءُ غَزِيرةًوقد خَمَّشتْ وجهي ولمَّا ترقَّ ليوعَيْنِي تَحَدَّتْها الدماءُ فَسَلَّمَتْوإنَّ الدموع الهُوجَ لَمْ تَتَحَمَّلِوَهَبَّتْ رِياحُ الوَهْمِ تَمْسَحُ دَمْعَتِيبمِنْديلها ، والدمع في كل منزلوربِّي يُحِبُّ العَبدَ يحتملُ الأذىوإنِّي ضعيفٌ قدْ جفاني تحمّليأبَا الحارث: اكتمْها فليلُك مُنْتَهٍوساعاتُه سَيْفٌ على المترهلأراكَ اعْتليْتَ المَتْنَ متْنَ جوادِكمْوتصطادُ في البيداء من كل قِصمَلفما رَدَّكَمْ بَأْسُ القوارع مَرَّةًفأنتمْ على بأس العِدَا كالجَحْفَلفهَلْ يُبْكِيَنَّ الليلُ مثلَك لحظةًوعبرَ الدُجُنِّ السيفُ في كل مِفصَل؟وهلْ لَيْلُكَ الداجي سيُرخي سُدُولَهُعليك بأنواع الهُمُومِ ليِبْتَلِي؟وفيمَ ابتلاءُ الليلِ؟ أنتَ غَضَنْفَرٌفهَتِّكْ سُدُولَ الليلِ لِيلِكِ ، وارحَلوَيَا أَيُّها الكِنْدِيُّ كُفَّ عن الهَوَىفكم للهوى مِنْ ضَائِعٍ مُتَبَذِّلولولا الإلَهُ الحَقُّ ضَيْعنِي الهَوَىوأبئسْ بقلب من دجى الشر مُثقَلوإنِّي ، وإنْ لمْ أَصْطَبِغ بَمَرارهولكنْ طواني فِيه بعض ترهُّليأَبَا الحارِث: انجابَ الكَرى بمحمدٍعلى دينِ (إبراهيمَ) لمْ يَتَحَوَّلهَدانِي إلَهُ الكون ، لستُ بفاسِقٍولا آهة (الكندي) تعلو بمَحفَلولكنْ حَنِيفٌ مُسْلِمٌ ومُوَحِّدٌوقرآنُ ربِّي فيه كُلُّ التفضلوبيْنِي وبيْنَ الجاهلية حِقبةٌوعَمَّتْ فؤادي هِمَّةُ المُتَبَتِّل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.