تشُوقُ القلبَ أخلاقُ الأميرِفيرمقُ طيفها كالمستجيرِويأخذ في التكلف والتحايالصاحبها ، ويوشك أن يطيراويعجبُ بالمكارم والسجاياوقد أمسى بمَحْتِدِها فخوراوتسبيه المناقب والمزاياومَعْنُ - بجلبها - أضحى جديراله - في الحِلم - آياتٌ عِظامٌعليها لم أجدْ يوماً أميرافليس يزيدُ - بالجهل - انفعالابل الإغلاق يجعله صبوراويأتي بالتحلم كل حلمويجزي الله صاحبه الأجوراوكم يسبي الحليمُ قلوبَ جمعفيغدو الجمعُ مرتهناً أسيراوكنتُ أريدُ أن أحيا حليماًسليمَ القلب صباراً وقوراولكنْ آفتي أني عَجولٌوإنْ جهلَ السفيهُ رأى هصوراوما لي في التزلف والتدسّيومَن داجى أتى ظلماً وزوراإذا احتدم الجدالُ فقدتُ رشديوطاوعتُ الهواجسَ والغروراوغلبتُ الذي نفسي تراهُوأقطعُ أنني لن أستشيراوحظ النفس عندي كل شيءكأني قد غدوتُ لها أسيراوفي التنظير أخسرُ ما ألاحيبه خصمي ، فأجترّ الشروراوأبقى رهنَ غيظي وابتئاسيحزينَ القلب مُلتاعاً كسيراويُمسي الخصمُ في يُمن وبشرفإن القلب ممتلئٌ سروراولو أني اتخذتُ الحِلم نهجاًوكنتُ - لدى التخاصم - مستنيراوصاحبتُ التصبر والتأنيوكنتُ لحِلم (مَعْن) مُستعيرالمَا غلبَ الخصومُ ، ولا استبدّوابما أرجوه إذ كنتُ الخسيرافليت القلبَ يحلمُ مثل معنليُصبح خصمه خِلاً سميرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.