أيها الخوريّ ذكّرْ أممابددتْ - بين البرايا - القيماأصبحتْ في كل سوءٍ مَثلاًوارتقتْ في كل هزل سُلمافرّطتْ في الدين ، حتى والحمىواستعارتْ للقطيع النُظماومضت - في التيه - تسعى وحدهاواستباحتْ - في الحياة - الحُرُماوادّعتْ في الناس حب المصطفىوأجادت - بالمديح - الرّنمالم تحَكّم - في هُداهُ - شرعةإنما - في البغي - فاقت إرَماوكذا كم حاربت أتباعَهحربَ مَن يهوى الفنا والجُرُماثم مِن إفلاسها بين الورىألصقتْ بالصالحين التهَماروّجتْ للسوء في أرحابهامثلما الضُلالُ شادوا الصنماوأقامتْ مولداً للمصطفىتخدعُ الحمقى به والأمماكي يقول البُلهُ: ها قد أخلصتْوقوَاها في المضا لن تهزماوإذا المولدُ في طيّاتهبدعٌ تهدي الأنامَ القصُماوالمجاذيبُ لهم فيه الصدىوحُماة الزيف باتوا الخدماتركَبُ الأهواءُ فيه حِسبةوعقولُ القوم أمست رُجُماوإذا المداحُ يزهو صوتهيُترعُ الألبابَ هذي ظُلماومع المدّاح زمّار الفنايُطربُ المستهزئين الغنماومع المزمار طبّالٌ علافي دجى الأرجاس يُردي الهمَماوسطوح الدور ناءتْ بالورىلا ترى - بين البرايا - قدماحرصوا ، لو كان حقاً ما أتوْاإن - في الآذان عنهُ - صَممالو - إلى السنة - نودوا ما أتواإن - في الأرواح - هذي سخماسُنة المختار منهم برئتْإنهم - بالعَمد - دكّوا الدّعمارتعوا في التيه ، واجتثوا الهُدىبددوا التقوى ، وشجّوا الشيماحكّموا القانون في أعراضهمفاستحقوا أن يذوقوا النقماأيها الخوريّ هَديُ المصطفىلم يعُد - في الدار هذي - الحَكَماإنما القانون فيها رافعٌرأسَه السوداء ، أمسى علماخففِ اللوم ، كفانا ما بناإن - في الأكباد منهُ - سأماشِعرك الحاني يناغي دمعنافي مقال كِلتَ فيه الحُمَماخمّش الشعرُ جراحاً ، ورؤىًبات نير الذل فينا عممافارحم الأمة هذي علهاتجعل التوب - لها - مُختتماإنها - للتيه - باعت نفسهاثم راحت بعدُ تشكو الألماعِزها ولى ، فلم تحزن لهوعُرىً كانت تُناغي النجماأخرجتْ - للكون - جيلاً لا يعيهمّه - في الناس - أن ينهزمابعدما قد كان يوماً في الذرىبدّد العهد ، وخان الذمماأيها الخوري ، هذي في الوراتشرب الجهل ، وتُقري العدماوعلى الملهاة ماتت ريحُهالم تراع المصطفى والرحمالم يَخفها - في الدنا - مَن فجرواوعلى الدنيا تذرّ الندمارب أدركها ، وأصلح شأنهاكاد أمر الحق أن يُلتهماأمة لولا الهوى ما غلبتْطهرتْ أرضاً ، وناساً ، ودِماتوج المجد رُباً أرحابهاجَرعت كسرى وروما العلقماقد تناست قادة سادوا الورى؟وعِداها ما نسُوا المُعتصماأيها الخوري هذه صحوةأوشك العُدوان أن ينحطماكثرة الكبتِ ستغدو كبةمن سعير النار تُزجي الضرماوجراحُ الحق يمحوها المضاكاد جرحُ الهَدي أن يلتئماونصيرُ الحق ربٌ قاهرٌفارددِ اللهم فينا الأظلمامَن سوى الجبار يُخزي من طغى؟رَبّ أهلكْ - في الديار - المُجرما
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.