غرِّدْ بصِيتك - في الآفاق - في شَمَمِيا من جَمعت خِلال الفضل عن رَغمِوذاعَ صِيتُك في الأصقاع يُتحفهاحتى غدوت بها ناراً على علموأشرقت شمسُك الغراءُ في ملأرشيدُهم أنت محميٌ بمعتصملم تألُ جهداً ، ولم تُخِفك خندمةكلا ، ولما تخفْ مِن هيبة الحُكُميا أيها الحاجبُ المنصورُ مَعذرةإن زلّ في وصف ما أتيته قلميوصفتُ عاطفتي شعراً أتيه بهلأنه عن همام بالغ العِظمخاض المعارك باسم الله منتصراًولم يفر إذا بأسُ الوطيس حميناولت جُندك أسيافاً ومَجْلدةوقلت: مَن يخفِ الأعداءَ ينهزمأوليتهم شرفَ الجهاد ، فانطلقوانحو الكتائب في عِز وفي شممفجاهدوا وأديمُ الأرض يغبطهمفأحرزوا نصرَهم في كل مُصطدموطاردوا الشرك في بدو وحاضرةحتى تعم الورى شريعة السلمحتى يعيش الورى في خير مَعدلةٍومَن يُحَكمْ كتابَ الله يَستقمحتى تُرى السنة العصماء ظاهرةويَقتدي أهلها بالمصطفى الهشِميا أيها (الحاجبُ المختار) تذكرتيبما صنعت تشي بعاطر السِيَمليَ الفخارُ إذا سردتُ سِيرتكمبشعر مفتخر بالصدق متسمفليس فيه من العزيف خردلةأكرمْ بشعر دقيق الوزن محترموكنتُ سجّلتُ نذراً في مقدمتيعن التقي النقي الفارس العلمأجلّ قدرك لي فراسة ورؤىًإجلالَ مندهش بسيرة الحَشِموأمة السِلم للتاريخ كم ولدتْمِن الأماجد مِن كهل ومُحتلمنعم الرجالُ على أيديهمُ ظهرتْشريعة الله في عُرب وفي عَجمكم غلبوا السِلم إن أعداؤهم جنحواإليه دون أذىً ، ودون سفك دموما استبدوا بآراءٍ ولا فرضواعلى الأنام أباطيلاً من النظميا أيها (الحاجب المختار) أندلسٌتُطريك فذاً حمى منظومة القيموتذكر العهدَ والميثاقَ من زمنوما عُرفت به من طيب الحكموإن (قشتالة) لها مدائحُهاوالنص ليس على القاري بمنعجموإن (أنتيسة) بجهدكم شهدتشهادة بقيتْ في سائر الأمموللغنائم فحواها ورونقهاومَن يخض حربَه في الله يغتنموقد أعدت دياراً طالما غصبتْولم يسرْ مسلمٌ فيها على قدمفمن عُقودٍ وأهل الصلب قد غصبواتلك الديار بفتوى خائني الذممحتى أتيت بأمر الله تنقذهامن بعد أن قهرتْ في المرتع الوخمولم تُسالم إذ الأعداء ما جنحواللسلم ، بل بالغوا في الحرب والقحمفليس يُجدي سوى سيفٍ يؤدبُهمهو الدواءُ لمن يطغى على الحُرُميا أيها (الحاجبُ المنصورُ) كنت لديواني سراج هُدىً في حالك الظلموكنت نبراس حق أستضيء بهإن عرقلت همتي دياجر الغسموكنت في صفحة الديوان سيف هدىيُعيدُ ما غصبتْه كف مجترمقصيدتي اليوم تُطريكم وتكْبركمعلى (البسيط) أتتْ رطيبة النغمعليك يا(حاجبي المنصور) مغفرةمن المليك وآلافٌ من الرُحُمللهم فاغفرْ له الذنوبَ أجمعَهاواغفرْ له ما أتى من سائر اللمموقد جعلتُ ثنائي والدعاء لهورحمة الله والغفران مختتمي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.