صدقيني ، هذا السرابُ سيفنىوأراكِ بالشرع أنقى وأغنىعِبرةٌ هذي ، ليس يَخفي صَداهاودليلٌ على النهاية أسنىوالقلوبُ تشتاق للخير طبعاًلكنِ الصرعى قد أساؤوا الظنالم يزلْ أهلُ السوء في كل وادٍيجعلون لكل فسق شأناينفخون التضليل في كل فنوغدا تنكيسُ المعايير فنارفعوا شأن التافهين ، فسادُواوأقاموا لكل نذل وزناصرفوا الناس عن بلوغ المعاليوأرادوا الدنيا - لمن عاش - سجناأوهموهم أن السفول حياةٌوالحياةُ بالهزل والعهر أهنافأحالوا طُهر المعيشة رجساًوأضافوا للحال وهْنا فوهْناأقنعوهم أن الزُّناة نجومٌهكذا قولاً ، بلْ ولفظاً ومعنىوالبيوت لِما يبثون هشتْوحلتْ لمَن عاش فيها السكنىوالبناياتُ بالمواخير عجّتْوالخمورُ تختال في كل مبنىوالجواري ينشدن مالاً ومأوىوطعاماً يسُد جوعاً وأمناقد أمِنّ الجَلادَ يكوي ظهوراًوأمِنّ رجماً يُديلُ المِجَنّاوأمِنَ الكفوفَ تشوي وجوهاًإن مولى الأخلاق أمسى الجُبناولذا بعْنَ الحُسن والعِرض بخساًوالكرامُ قد أمطروهنّ لعناولهن سُوقٌ بكل النواحيوفحولٌ يستعذبون الظعناوالبغايا يَعرضْن زيْناً وشعراًوالكلابُ تهوى الخنا والزينايا فتاةَ الإسلام هذي البلايافي الديار تُهدي المغاوير حزناألهذا الحدّ المَقيت وصلناصارحيني يا أختُ هل نحن هُنا؟فرُويداً إمّا أردتِ جواباًواهدئي نفساً ، ثم قَري عيناواسألي التاريخ الذي لا يُحابيوالفؤاد استفتيه ، ثم الذِّهناواعملي بالإسلام حتى تفوزيثم صوني القرآن في القلب صوناتدخلين الجناتِ خيرَ مآبوتفوزين أختنا بالحُسنىقد نصحتُ ، واللهُ يعلمُ قصديوأرى النُّصح مِن فؤادي دَيْنالا أمُنّ يوماً عليكِ ، لأنيمسلمُ النفس ، لا أحبُّ المَنا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.