إن الحُداءَ تجاربٌ وقوافيورسالة ميمونة الأهدافِوترنمٌ - بالشِعر - بسّامُ الصدىيسعى - إلى الآذان - باستعطافمتبختراً - كالزهر - فواح الشذىيرنو إلى الأسماع في استظرافيُشجي النفوس عطيرة أنسامُههو للتعِلة كالدواء الشافيويذود عن خُلق ، ويرفعُ قِيمةوانظر حُداء السادة الأسلافتلقاه شِعراً طيباً بلغ الذرىإذ ليس فيه شناعة الإسفافنِعمَ الحداءُ يردّ بعض مظالمفي عالم السُوآى والاستضعافأنا لستُ أعنى الشعر يشلحُ غادةويُعيرها مِن فاضح الأفوافومضى يقدِّم حُسنها للمشتهيويخصها برذائل الأوصافوكأنها - في الناس - أحقرُ سلعةقد جُرّدتْ من سُؤدَدٍ وطِرافوغدت تُباع وتُشترى بين المَلاوكأن هذي غيرُ ذات عفافأنا لست أعني الشِعر قد لفظ الحياواهتمّ بالسيقان والأردافوسعى وراء الساقطات تزلفاًليصوّر البسماتِ باستخفافوانكبّ يلثم نعلَ كل رقيعةٍعشقاً ، وهل خيرٌ بشعر خِفاف؟وجرى وراء الداعراتِ تولهاًوغدا يُصافح - تارة - ويُصافيوانساق في درب التحلل والهوىعمداً ، وأرسل نظرة استلطافأنا لستُ أعني الشعر يكتبه الغثايصف الشعور سطتْ على الأكتافإن الذي أعنيه شعرٌ صادقٌفيه المروءة والجلالُ الضافيشِعرٌ ينمِّي - في القلوب - إباءهاعن كل ما هو للرشاد مُجافيشِعر يبصِّر بالنجابة والتقىوعلى المروءة والوفاء يُكافيشِعر يؤصّل للعدالة منهجاًلتسُود روحُ العدل والإنصافشِعر من القرآن ينبعُ لفظهمن سورة (الشعراء) والأحقافشِعر عن الإسلام ذاد مجاهداًومندداً باللات بعد إسافشعر على التقوى يعاهد مخلصاًمتعلقاً بالشرع لا الأعرافشعر إذا مُسّتْ عقيدتنا رثىوبكى الرشادَ بمدمع ذرافيحدو به حادٍ ليؤنسَ سامعاًويزيد في الإمتاع والإتحافشِعر صفتْ أبياته من كُدرةٍأرأيت شيئاً كالقريض الصافي؟يشدو به شادٍ ، فيبرز حُسنهكلآلئ خرجتْ من الأصدافيشدو كحسانٍ ليُشجيَ بائساًبقصائدٍ صيغتْ بعذب قوافيأو مثل (أنجشةٍ) يُرجِّع شادياًفي الجيش بين قوادم وخوافيأو يوم ظعن طال بُعد طريقهأو يوم عُرس مؤذن بزفافوحديث (أنجشة) صحيحٌ سالمٌورواته صِيدٌ من الأشرافوكفى المهيمنُ شعرَنا شَر العداإن المليك هو العزيز الكافي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.