ربحَ العطاءُ اليوم بالأضعافِسبحان من قبِلَ العطا ليُكافيدرسٌ لكل مُقتّر ، أموالهعَزتْ عليه ، فعاش دون كفافوجَهيرُ موعظةٍ تُفطّن مَن وعَىليعيش في عِز ، وفي استشرافوجميلُ تبصرةٍ تداعبُ سامعاًيسعى لمَرضاة الإلهِ الكافيوعظيمُ ذكرى يستضئُ بنورهاشهمٌ يتوق لسُؤدَدٍ وطِرافوبهي تذكرةٍ تهيب بمن غفافانساق نحو الشحّ والإرجافوجليلُ تنبيهٍ يعيذ مَن ارعوىللخير أن ينأى عن الأسلافإن (الغرَيّب جاد ينشدُ أجرهوثوابه عند المليك الشافيلم تغره الدنيا بزخرفها الذييصبو إليه الناسُ بالآلافلم يستشرْ أحداً ، ولم يكُ وانياًبل جاد جودَ الروضة المئنافلم يأل جهداً في مساعدة الورىبمحبةٍ وتراحم وتصافيلم يتخذ لغة النقود وسيلةليُذل خلق الله بالإجحافلمّا يقلْ عندي التزاماتٌ طغتأأقابل الطلبات باستعفاف؟لمّا يقلْ: إن الحقوق كثيرةماذا تفيد حَصيلة المُستاف؟لم يشكُ حاجته لأسرة مَن قضىمِن أمّةٍ تُعْنى بشأن ضعافلمّا يُعرّضْ بالتكاليف اكتوىبسعيرها وأوارها المتجافيلمّا يقل بيتي ، وذا إيجارهإيتوا به ، دعكم من استخفافيبل قال: لقيانا القضاءُ مَصيرُهاحُكمٌ بلا نقض ولا استئنافوهناك تمتلكون بيتاً عامراًمن حوله برجتْ قرىً وفيافيلمّا يعُد للبيت قط مؤجرٌمُلاكُه رئبالة الأشراففاستمتعوا بالبيت صرتم أهلهما عاد يَدمغكم جَوى استضعافوتفيأوا ظل الشرافة في الدناوعليكمُ فيها الجلالُ الضافيواستصحبوا أرج الكرامة في الورىواستشعروا دفء الإخاء الوافيواستكثروا من حمد رب خصّنيبالفضل والإحسان والإنصافوتمثلوا الأخلاق دين محمدٍومِن الهوى قولوا: اشفنا يا شافيوتذكروا فضل الإله لتُحسنوالمن اتقى الإحسان نبعٌ صافيفلتبذلوا – للناس - خيرَ عطائكمحتى يسود هنا الودادُ الكافيأنا يا (غريّبُ) أحتفي بصنيعكموأصوغه شعراً بخير قوافيوأجلّ همة باذل متصدقأسخى - على الفقرا - من الرجّافأسخى من الريح التي إن أرسلتْلمضت بشر حجارةٍ ولِخافولذا خصصتك بالقصيدة مُطرياًبأمادح فيما ذكرتُ لِطافخمسون بيتاً ، زدن خمساً أحكمتندّتْ عن الإكفاء والإصرافبقصيدة شرفتْ بطِيب فِعالكمسعدتْ بسبك النظم والألافوحبكتُ في هذي القصيدة فكرتيأطري العطاء بنبرة الإيلافواخترتُ كامل بحرها ليزينهاويزيد صنعتها قوىً وعوافيثم انتخبتُ مُحللاً ألفاظهابتفاضل وتوازن وتكافيوأردتها حَولية قِيميةلم تحو – في التنظير – مِن إلحافتختالُ كالطاووس ضمّ زخارفاًلمعتْ بهن قوادمٌ وخوافيوطفقتُ أوسعُها صَدىً ويُنوعةوأخصّها بالمَدمع الذرافأبكي على القيم الأصيلة فارقتوالجودُ أمسى نائيَ الأكنافمن بعد أن غدتِ الدراهمُ قِبلةإذ أصبحت كاللات ، أو كإسافعُبدتْ ، ودان لها قطيعٌ شاردٌسكنتْ ضمائرَه وكل شِغاففإذا أنا بابن الحَبابيّ انبرىليعيد - للأيتام - كل عفافويعيد للأم الكسيرة عزهاوالله يعلم وحده بالخافيويقولها: فلتأمني ، يا أختناأنا ما غشيتُ دياركم لتخافيأنا ما طرقتُ الباب حتى تجزعيأنا ما أتيت أثير أي خلافبل جئت أخدمكم ببعض مروءتيوببعض حق المعدمين أوافيوأسوق مَكرُمة تأخر وقتهامَرعية الأغراض والأهدافجلت عن النفع الزهيد وأهلهوتنزهت عن سيئ الأوصافوأردتُ وجه الله ، هذا مقصديواللهُ أخلفَ غاية الإخلافوإذا الملايين الدراهم خصصتْإن المهيمن بالمَزيد يُكافيهذي الملايين الدراهم عشرةوهناك مليونٌ بلا إيجافوالفقر زال عن الجميع أنا وهموالذكرياتُ تمرّ كالأطيافوالحمد للمولى ، هداني للعطاحتى يبارك مِنحتي ، ويُكافي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.