إن بيني وبينكَ التنزيلالستُ أرضى - عن هدي ربي - بديلاكم مللتُ الحياة وفق هواكمإن مثلي ، لا ، لن يعيش ذليلاكم كرهتُ المقام بين ذئابتخذتْ - من ظلم الأنام - سبيلاكم لفظتُ الأرحام تغدو سيوفاًوشقاءً مُستقبحاً مرذولاكم شجبتُ التجريحَ منكم مراراًوقشعتُ سِتاره المسدولاكم سترتُ خِزياً يُشينُ كِراماًواحتملتُ عذابَه المَخبولاكم رأيتُ الحقوق تُذبَح جهراًوذووها لا يُمْهَلون قليلاكم رأيتُ الأخلاق توأدُ فيكمورأيتُ مَن يُطفئ القِنديلاكم رأيتُ مبادئاً تتردىوعيوناً عن كل خير حُولىكم رأيت – بين الأنام - صريعاًمن لظاكم مستصرخاً مغلولاكم رأيت – على البسيطة - طفلاًمستغيثاً مشرّداً مخذولاكم أثرتم – بين الخلائق - حرباًكان فيها جُرمُ المصاب وبيلاكم سفكتم دماء كل برئمن دماه أمسى الثرى مبلولاكم رميتم – بالموبقات – حَصاناًكم أهنتم مُكرّماً بُهلولاكم هتكتم عِرضاً عن الكيد أغضىثم أضحى – مِن مَكركم - مَثكولاكم فقأتم عيناً بسكّين حقدٍثم أمسى إنسانها مسمولاكم جَدعتم أنفاً بدون احتراموجعلتم تقطيعها تنفيلاكم لعنتم مِن مُؤمن دون حقوأحلتم معلومَه مجهولاليت شعري ، كيف افتريتم عليناوخدعتم – بالترّهات – الجيلا؟ليت شعري ، كيف اجترأتم ، ففقتمأيها الحمقى – في الأذى – قابيلا؟آه من كيدٍ للصعاليكِ عاتٍقد تمادى في غيّه ممقولاآه مما قد يفتريه لئامٌأصبح المكرُ جامحاً ضِلّيلاأعلينا تحدّث الناس زوراًوتحلّي خِداعكَ المَتبولا؟أعلينا تشن حرباً ضروساًوتُناغِي حُسامكَ المسلولا؟هل رخصُنا ، حتى تبيع وتشريوتُمنّي غرورك المختولا؟خففِ الكيد ، نحن بالنذل أدرىليس ما يأتي المُفتري مغفولانحن أدرى بالأفعوان ، فأقصرْوالتجني ، لا ، لن يدوم طويلالا تُؤملْ صلحاً يُشوّه حقاًليس هذا – عند الورى - مقبولايُثمر الصلحُ ، إن نبشت جراحاًوكسحْت صديدَها المطفولاذاك شَرْطي ، وما اشترطتُ هراءًوأراه يُوافق التنزيلاإن صلحاً يستهدف الحق صدقاًلا كصلح يستنوق التمثيلاحبذا الصلحُ إن أعاد حقوقاًكُبلتْ – عند المُعتدي – تكبيلاحبذا الصلحُ إن رأى العدل درباًورأى إرجاعَ الحقوق رسولاحبذا الصلحُ إن أطل علينابالتراضي مُفصّلاً تفصيلاحبذا الصلحُ منهجاً وطريقاًوانفتاحاً – بين الورى – مأمولالكنِ الصلحُ دون كشف الخبايايُفعم النفسَ حسرة وخمولافتعلّمْ أنْ لا تصالح عبداًقلبُه أمسى – بالجوى - مدخولالستُ أدعو إلى الخلاف ، كفاكمعن حياتي تخرّصاً ومَقِيلاكم بذلتُ الخير الذي لا يُبارىوعطائي الفيّاضُ كان دليلالم أؤخرْ نصحاً يُقيم اعوجاجاًوعَجلتُ ، لم أصطنع تمهيلاوأرادوا زعامة ، قلت: مرحىوأراني فضلتهم تفضيلافإذا بالمعروف يُهدَر عمداًويُوارى – تحت الثرى - متبولاويكون ردّ الجميل هواناًوسِباباً مستقذراً منحولاويُجازى الإحسانُ شراً وهضماًويُقاسِي أربابُه التنكيلالستُ أدري ، فيم التجني علينافنعاني الإجحافَ والتزميلا؟ولماذا نكرانُ كل جميل؟هل غدا نكرانُ الجميل جميلا؟كل فضل يُجزى بسَب ولعْنوعديمُ التقوى غدا مفضولاكل هذا – صِدقاً – كثيرٌ عليناعِوَجٌ هذا ينشد التعديلاوانحرافٌ عن الصراط وربيكم تحدّانا أنفساً وعقولاواستباحَ الأخلاقَ في كل دربوتمادى – في الترّهات - طويلاخانه تقديرُ الأمور ، فغالىثم جافى ، إذ أخطأ التأويلاويريد صلحاً بدون شروطٍكفه مُدتْ تشتهي التقبيلاأيها المخدوعُ المفتنُ ، فكّرْواهجُر النجوى ، واطرح الإكليلاوتمعّنْ فيما اجترحتَ ، وزنهُلا تؤملْ - عن فعل ذاك - بديلاعُلّقتْ أحداث التعدي بصلحوارتجى الصلحُ منطقاً معدولاإنه الحق بيننا ، ليس إلاورحى العدل تطحن التخييلالا أريدُ صلحاً بدون التصافيأو لقاءً بشبهةٍ موصولايزعم الناسُ أننا جدّ أهلٍفلماذا أضحى الرباط هزيلا؟ولماذا هذي الوشيجة زالتثم أمسى ضميرُها معزولا؟فلئنْ كنا جَد أهل ، فأنصتْلكلامي ، واستبعدِ التسويلاإن قولي فصلٌ ، وليس بهزلبات مما لاقيته مجزولاوأراكَ الكذابَ تطفح زوراًأنت أخزى فعلاً ، وأكذبُ قِيلالمَ تخشى من اللقاء؟ أجبنيبات لغز ما تدّعي محلولاأنت تسعى لكي تكون مُطاعاًومُهاباً نهدي لك التبجيلاوترى مَن أنجبتَ بعض مُلوكًوترى الزوجَ بيننا العَطبولاأيها الغِر زايل الكبر هذاوتحللْ مِن رجسه تحليلاواقرأ التاريخ المَرير جلياًوترسّلْ - في درسه - ترسيلاإن بسطت كفاً تريد انتقاماًوسللت لسانك المصقولافأنا (هابيلُ) البرئ ، فغامرْمَن يُباري – في خلْقه – (هابيلا)؟ثم كن من أصحاب نار تلظىوتبيت - في دَرْكها - ممقولاحسبنا الله المستعان ، ويكفيربنا خيرٌ كافلاً ووكيلا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.