لا يستوي الماءُ في الميزان والزبدُمادام - في القلب - نورُ الله والرشَدُفالماءُ يمكث كي تبقى الحياة بهإذ ليس يحيا هنا بدونه أحديسري فتغتبط الحياة ضاحكةتسعى ، ويُتحفها النعيمُ والرغدومنه تشربُ أنسامٌ وماشيةوالنبتُ للسيل - في البيداء - مُرتصدهذا هو الماءُ خيرٌ إن أصاب قرىًوليس يَبقى حَبابُ الماء والزبدأقام رب الورى الدنيا على سَننويعلمُ الله مَن خابوا ومَن سعدوافمِن خلائقه عبدٌ لشهوتهجان على نفسه ، مثل الألى فسدواومنهمُ العبدُ تستهويه معصيةفلا يقارفها ، فذاك مقتصدومنهم العبدُ - بالخيرات - مستبقٌفذلك العبد - في الطاعات - يجتهدوتستهين - ببأس الخالق - امرأةٌوفي المعاصي وفي السوآى لها جلَدوترتجي عفو رب العزة امرأةففي الفؤاد جوىً - مِن خلفه - كَمَدفهذه فذة قصّتْ ضفيرتهاحبلاً - بأعناق خيل الحرب - ينقعدترجو الجهاد ، وللرجال قدرتهموهذه قدرة الرجال تفتقدوليس تملك من مال يُبلغهاتقول: ضاقت عن الإنفاق فيه يدماذا عليها؟ وماذا قد يُناط بها؟لقد عفا عنكِ يا أخيّة الصمدلكنْ تجود بشَعر كان زينتهافهل - على خاطر - ما قد أتت يَرِد؟هذه الجديلة - في الميزان - راجحةوالوزن - عند مليك الناس - يطردتقبل الله منكِ الشعر جُدتِ بهوأنتِ خيرٌ صُوىً مِن الألى قعدواولننظر الآن - للشقية - اختبلتْقصّت ضفيرتها تُرضي الألى جحدواواستسلمتْ - لهوى المُوضات - طيعةوقصّرتْ شعرها ، كأنها الولدما ردّها خلقٌ عن غيّ ساقطةٍأمَا لها قيمٌ تحمي ولا خلد؟وأين أهلٌ وأصحابٌ ومجتمعٌ؟ساءت ممارسة وساء معتقدكلتاهما جدعت - عمداً - ضفيرتهاوفعلُ كلٍّ له نصٌ ومستندفللشقية موضات وآلهةتهدي - إلى النار - مَن أزيائها عبدواوللتقية مولاها وخالقهاجلّ المليك الإله الواحد الأحد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.