يَا فَتَاتِي ، وأَنْتِ الفَرْحَةُ الخَجْلَىأنتِ نُورٌ يُجلِّي بَسْمَتِي العَجْلىأَنْتِ فِي وَجْهِ مَنْ يَهْواكِ أسرارٌأنتِ وَهْجُ السَّنَا فِي نِعْمَةٍ فُضْلَىأَنْتِ فِي وَجْنَتِي اليُسرَى تَرانيمِيأنتِ يَا عَيْنُ نورُ الفِكْرَةِ المُثْلَىأَنْتِ سَيْفُ الهُدَى فِي حُجَّتِي دَوْمًاأنت مَوْتُ العِدَا ، والطَّعْنَةُ النَجْلَىعَيْنُ صَبْرًا ، فإنِّي فِي جراحَاتِيوالخطوبُ انجَلتْ ، والنَّوْبَةُ الحَجْلَىمَا لَنَا فِي قَضَاءِ الله مِنْ قَوْلٍغير حمدٍ وصبرٍ ، دُونَما لَوْلاكَمْ دَهَتْنِي خُطُوبٌ ، لمْ أكنْ آسَىبلْ طرحتُ الأسى ، والقَلبُ كَمْ أَبْلَىكَمْ طَحَنْتُ العَنَا ، والآلةُ التَّقوَىكم صدمتُ اللظى والصَّبْرُ لي أحْلَىكَمْ غَشَيْتُ الوَغَى ، ما كانَ لِي نِدٌّلي دروبُ العُلا ، لا الغابةُ السُّفْلَىعَيْنُ أنتِ الصِّبَا ، والحُبُّ والمنجىأنتِ كُلُّ المُنى ، قدْ كُنْتِ لِي أَهْلاعَيْنُ لا تَجزعِي مِنْ نكبةٍ حَلَّتْجُرحُها في الحَشا أَرْدَىَ الفَتَى كَهْلاخَبَّأ العَيْنَ إحسَاسِي بآلاميسِرْتُ في حَيْرتي ، ما قُلْتِ لِي: مَهْلاأَسْرَفَتْ في التَّمادِي آهتي الحَرَّىقدْ علتْنِي ذُنوبي ، صِرْتُ فِي القَتْلَىرَبِّ أدْرِكْ مُصَابِي ، إننِي عَبْدٌثمَّ خطْبِي عَلاَنِي ، باتَ لِي خِلاآهِ مِنْ خَيْبَةٍ تَسْتَهْدِفُ التَّقْوىربِّ فاجْبُر فؤادِي ، نَوِّرِ الخَجْلَى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.