صفاءُ العقيدة ما أينعهْوحبُّ البطولة ما أمتعهْوتقوى المليك تَزيد الفتىيقيناً ، وتجعله في سَعةونفسُ المُوحِّد في راحةٍوخاطرُه مفعمٌ بالدعةوتسمو مشاعره بالتقىفتحيا لخالقها طيِّعةوتزكو أحاسيسه بالهُدىوإن كان يَسكن في صومعةويَطرب للحق مستبشراًوفيه له طاقةٌ مُبدِعَةوأمسى التفرد سمتاً لهوليس يقلد كالإمعةْويحزن إن نيل إسلامهويحيا يجاهد من روَّعهيعيش لهذا الهُدى وحدهوفي نصره يشتهي مصرعهويصبر في دربه راضياًفبالصبر تُستجلب المنفعةوينصح قوماً عليه اعتدوْاوزجّوا به في لظى المعمعةولم يرحموا في الورى ضعفهوهمًّاً يُقاسمه أضلُعهفأولهم يَستخفُّ بهِويشرب إما بكى أدمُعهوثانيهمُ يستطيل ضحىًعليه ، وإن قال: إني معهوثالثهم يستهين بهويُلقمه اللطمة المُوجعةورابعهم كيدُه كالردىوربي على الطُّغمة الأربعةوصاحبنا في الشقا ثابتٌثبات الرواسي ، فما أشجعهيُردد: حسبي ، ويخلو بهالعل الدعاء يُزيل الضَّعةويُصبح مسترجعاً واثقاًمن النصر يأتي له قعقعةوتَحدوه باقةُ آمالهكوردٍ غزا الروضة المُونعةفيشتَمُّ عطر أمانيِّهِيفوحُ أريجاً ، فما أضوعهوتُشرق نوراً أساريرُهجميلَ اليواقيت ، ما أسطعهوتأتيه بُشرى ابتهالاتهفيفرح أنْ زالت الزَّوبَعةويقرأ قرآنه مُوقناًبآياته الغضة المُمتِعَةْويلزم غرفته ريثمايَكُفُّ الجميع عن الجعجعةويدعو الأنام إلى دينهويَنتهز الفرصة المُزمعةويأخذ في سرد أفكارهبنفس تُناصح مسترجعةوهمة مسترشدٍ مخبتٍيجابه بالرحمة المُمرعةفيُمسي ويصبح يرجو لهمخروجاً من المحنة المفظعةويبذل جهداً ، ويدعو لهمويُرسل في جرحهم مِبْضَعهويحلم أن يستجيبوا لهوكلُّ يُعِيرُ له مسمعهوينصب للجائعين القِرىوفيه لهم وجبةٌ مُشبعةويأمل أن يَرِدوا ماءهُوينهل كلٌّ من المَشرعةويَعرض واحةَ أزهارهوأغلبهم يؤثر البَلقَعةوربي على أمره غالبٌوعطفُ المهيمن ذو مَترعةفتوبوا إليه لكي تُفلحواولا تخذلوا صاحب الصومعةفإن البلاء بكم مُحدِقٌعسى الله بالتوب أن يرفعه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.