حَمقا يُعشعشُ في تفكيرها البطرُوالكِبْرُ ينفخها ، والعُجْبُ والخَدَرُمغرورة ، وبريقُ المال يملأهازهواً تدِل به ، كأنها القمربئس الجمالُ جمالٌ ليس تحفظه- عن العيون التي تلهو به – الخُمُرتبرجتْ هذه الرعناءُ ، وانحدرتْإلى الحضيض ، فأردى عيشها البَطَرواليوم في صلفٍ جاءت تساومنيعلى القريض ، وقلبي فيه ينفطرتقول: بِعهُ ، وإنا سوف نطبعُهلكي تُرصّعه الزيناتُ والصُّورمِن كل عصريةٍ باعتْ مفاتنهاوتلك تجعل صيتَ الشعر يَشتهرعلى الغلاف سيزهو ثغرُ غانيةٍوفي مراسمه المِكياجُ يَبتشروفي صحائفه سيقانُ فاتنةتُجمّل الشعر يهوى عُريَها البَشَرُتقول: ألق على النساء ما نقشتْيراعة الشعر ، فالرواق ينتظرآلافنا عشرة واثنان نافلةهَلم ، أنت إلى الأموال تفتقررفقاً بنفسكِ يا شمطاءُ ، وارتدعيفليس مثلي إلى التغرير يَنحدرإن الشموخ له - في خاطري - أرجٌوعزة النفس في قلبي لها أثربريقُ مالكِ هذا لا بقاء لهوليس لي في الذي تبغينه وطروالشعرُ يبرأ مِن أفعى تلوذ بهتُزجي الفحيحَ الذي في ظله الخطريا حيزبونُ كفي ما شدت من خبلٍهذي الزوابعُ آتٍ بعدها المَطرولا عفاف لمَن باعت أنوثتهاعمداً ، ولم تُغنها الآياتُ والعِبربناتُ نهجك لا دينٌ ولا خلقٌوليس في القلب إحساسٌ ولا نظريا دردبيس دعي المكياج واحتشمييأبى لكِ الهزلَ عُرفُ الدار والعُمُرعارٌ عليكِ سبيلٌ ليس تسلكهسوى الرقيعة ، بئس المَسلكُ الأشرخلي العروبة ، هذي منك قد برئتْودربُها عند عُباد الخنا وعِروأسلمي ، أنتِ بالإسلام جوهرةيغار منها السنا والبَدرُ والسَّحرولا تَمَسِّي قريضاً عشتُ أنسجهُثوباً لأهل التقى ، وحبكُه قدريكون نوراً إذا روّيته بدميويؤنسُ المرءَ إن ضاقت به الحُفروإن أضاء دروبَ الناس أسعدنيونعم شعرُ التقى المستبشرُ العَطِر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.