سلطانُ مَن ملكوا دُوراً وأوطاناتُبقي وتَخلعُ ، ترجو الحُر سلطاناوتجعلُ العِتق شرطاً في ولايتهموتعلنُ الأمرَ - بين الناس - إعلاناوتستهينُ بما حازوا وما جمعوابل زادَك الزجرُ والتهديدُ إيماناوتصْدِرُ الحكمَ فتوى في البلاد سرتْوناوأتْ - في القصور - الشمّ عُبداناوللمماليك - في الأمصار - سلطنةوإن مِن خلفهم جنداً وأعواناوهم أساطينُ - في الهيجاء - تحسبُهمإن أثخنوا - في القنا - أسْداً وعُقباناخاضوا الحروب ، وفي آفاقها ركضواوالنصرُ كان لهم - في البأس - برهاناوتشهدُ الدارُ والتاريخ أن لهمرُشداً ورأياً وتفكيراً ورُجْحاناولكنِ (العِز) لم يعبأ بصَولتهمفقيل: يا عِز ساد الحالُ أزماناوأصبحتْ - للعبيد - اليوم شوكتهمفانصِبْ لقولك قسطاساً وميزانانخشى عليك قراراً ظالماً عَجِلاًبه تفارقُ أحباباً وأوطانانخشى عليك سيوفَ القوم مُشهرةتقطرُ الثأرَ أحقاداً وأضغانانخشى عليك عيوناً لست تبصرُهميُخاتلون الورى ظلماً وعدوانانخشى عليك سِهاماً خاب حاملهاوإن رُمِيت بها أشمَتّ مَن خانانخشى عليك عميلاً عاش مرتزقاًيُوشي ليغريْ بأهل الخير طغياناو(العز) لم ينتصتْ حِيناً لمَا ذكَروالأنه جعل الإصرارَ فرقاناوجاءتِ الجُند والظلماء تسترُهموأمعنوا - في الأذى والمكر - إمعاناوأضمروا قتله بسيف قائدهموما استطاعوا لمَا أملاه عِصياناوالكل جاء لدار (العز) مُمْتشقاًسيفاً يُجامل أهواءً وبُهتاناوأوسعوا الباب قرعاً ، بعضُه فزعٌحتى أصمّوا - لهول القرع - آذانافقام (الابنُ) لهم بغير مَجبنةٍفقد غدا وأبوه (العِز) صِنواناحتى إذا وجد الأسيافَ لامعةوالموتَ ينسجُ للمِغوار أكفاناتقدّم (العز) مُعتزاً بخالقهوقال: مرحى بأهل الحُكم ضِيفاناوقال الابن: أبي دعني لهم ثمناًواذهبْ وخل الفتى - للبطش - قرباناهم قاتِلوك ، فكن منهم على حذرإني أراهم - ورب الناس - ذؤبانافقاطعَ (العز) في عِز وفي رَشَدٍحتى يزيدَ مَناط الحكم تِبياناأبوك أهونُ عند الله يا ولديمِن أن يكون شهيداً حتفه حانافإذ (بأيبكَ) يُلقي سيفه جزعاًويسألُ الشيخ - وسط الجندِ - غفرانافأطرقوا ، ودموع العين ساجمةحتى نسوْا ما انتوَوْا في التو نسياناوأقبلوا يسألون (العز) أسئلةعن بيعهم والذي يحوز أثمانافأوضح (العز) ما ساقوه مِن شُبَهٍوراح يتلو - على الأضياف - قرآناوساق مِن سُنة العدنان حُجتهفأيقن الجمعُ - بالأحكام - إيقاناوباعهم في مزادٍ بيعَ مالكِهمبأنفس المال ، ليس الأمرُ مَجّاناإذ لا يبيعُ عبيداً هانَ سؤدَدُهمبل كل عبدٌ بنى - في الدار - ديواناوما ارتضى النقص في أسعارهم أبداًوكيف يرضى - لبيت المال - خسرانا؟حتى إذا باعهم ، صحّتْ وَلايتهموأصبحوا سادة فيها وأعياناوجاهدوا - في سبيل الله - مَن كفرواوأحسنوا - لعباد الله - إحساناوبالحديث وآي الذكر قد علمواولم يخرّوا - على الآيات - عُمياناوالعز آزرهم في خير ما قصدواوعاش كلٌ - على الإسلام - معواناسلطانُ قادتِهم ، وليس مرتزقاًيرجو - على العِلم - أموالاً وأطيانا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.