لا يَجْرمَنكُمُ الشنآن والنزَقُإن المصابَ - مِن الأحوال - ينبثقُهذي الأعاصير آياتٌ لمُبصرهاومِنْ نتائجها التدميرُ والغرقتجتاحُ قوماً على العصيان قد عكفواوعن أوامر رب الناس قد فسقواواستعذبوا الرجسَ في سر وفي علنوضاق ذرعاً بما يأتونه الأفقوعربدوا - ويحهم - في كل ناحيةٍمن أجل ذلك في هذي الحياة شقواحتى أتتهم - من الجبار - نِقمتهُقالوا: الطبيعة ، ليت القوم ما نطقواقالوا بجهل - على القهار - دون حياوعن طوائف أهل الشرك ما افترقوالم يربطوا بين ما يأتون من ضللوبين ماءٍ على العمران يندفقيا قوم هذا - بما أيديكُمُ - كسبتْوكم بما كسب الشقي يحترقلا تصرفوا الأمر عن فحوى حقيقتهفليس ذو رشَدٍ - في قولكم - يثقإذ إنها سننٌ ، ربي مُصَرِّفهافيم التطاولُ ، والتضليلُ ، والخرق؟هذي الطبيعة رب الناس خالقهاولا خروج لها عن أمره ، فثقواإن شاء أحرقَ - بالبركان - مَن كفرواأو شاء أغرق - بالإعصار - مَن مَرقواأو شاء دمّر - بالزلزال - مَن ظلمواومَن بدين الهُدى بين الورى ارتزقواوبعضُ سُنته زئيرُ عاصفةٍعُقبى الذين - بشرع الله - قد شرقوا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.