قبولُ العذر سمتُ أولي المعاليوعارفة تزينُ ذوي الكمالِونبلٌ لا يُضارَعُ أو يُسامىوجودٌ في النِسا قبل الرجالومُنقبة تناءى الوصفُ عنهاوليس تصاغ في نص المقالوإن (رُدَينة) ضربتْ مثالاًفأنعمْ ، ثم أكرمْ بالمثالوكانت آية في الحِلم تسبيفِراسة ذي النجابة والحجالإذ اصطبرتْ ، وآثرتِ التروّيولم تكُ في مَحَجّتها تُغاليوخلفتِ السفيهَ يجرّ حمقاًويصمت واجماً خلف العِيالوألقتْ غيظها في قعر جُببعيدٍ قاعه ، صعبِ المنالوعفتْ عن مجاراة التدنيفباءتْ بالشرافة في النزالودَكّتْ فتنة بلغتْ مَداهاكمثل النار شبتْ بالجدالوأجّجها جَهولٌ دون داعوبالغ في الرّكاكة ، لم يبالوكال مِن التطاول كل سوءوأسرف في العناد على التواليولم يكُ في الخصومة مستنيراًبنور الهَدْي والسبع الطوالفعاب (رُدَينة) ، وبغى عليهاوأوغلَ في السباب والابتذالفهل ألفى أباه يذم قوماًبلا حق ، ويُمعن في التعالي؟أتخترعُ المبرّرَ دون جدوىبأعذار لها ثقلُ الجبال؟أتخدعُني بقولك: قد أهانتونالت بالمُزايدة الأهالي؟وقلت: تجاوزتْ في النيل منيوفاقتْ في الأذى حدّ احتماليوقلت: تناولتْ بالذمّ عِرضيوأرسلتِ المَطاعن كالنباليمينَ الله لم تصدقْ بتاتاًوهل حقٌ يَبينُ بالانفعال؟لأن (رُدَينة) كظمتْ غيوظاًوعنك عَفتْ تراقبُ ذا الجلالرُدينة فاقبلي مني اعتذاريوكُوني مثلَ ربّات المَعاليوعندَ الله أجرُكِ ، صدّقينيفجدّي في التسامح والوصال
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.