زنْ ما تقولُ ، وخَفْ من الخلاقِليس الذي تهذي على الإطلاقِتُفتِي خزعبلة ، لتُقنع سامعاًويطير ما تُفتيه في الآفاقوتُرقعُ الثوبَ الرثيث ليزدهيودواهُ بين الرمي والإحراقبالغت في تصوير دارك جنةٍزينتْ لكل متيّم مُشتاقورفعت مِن قدر الشياطين الألىحكموا بغير شريعة الخلاقوجعلت قومك يا مغالط في الذرىوصدحت بالأمداح في الأبواقوصنعت من قاع الحضيض شرافةوخلعت كم من طيّب الأعراقثم انبريت - عن الغثاء - منافحاًبتكلفٍ متزلفٍ رقراقوكأنما حقٌ تسوقُ دليلهكالشمس إن عمدتْ إلى الإشراقأتُراك - بالتزييف - تختصرُ المدى؟إن الزيوف تُميتُ كالترياقأتُراك تخدعنا بلين تصنعتُزجيه إن جمع الخصومَ تلاقي؟إن الحقيقة واضحٌ برهانُهامهما جهرت بلوثة استشراقوأراك مفتخراً بأنساب هوتْوتمرّغتْ في التيه والإخفاقلم تُحرز المجد الرفيع فتستميبين الورى مرفوعة الأعناقبل فرّطتْ في الدين والدنيا معاًوتعللتْ بالكسب والأرزاقحتى أحلوا قومهم دار الفنابقبائل عانت أليم شِقاقلم تتبعْ هديَ النبي المصطفىبل جاهرتْ بمساوئ الأخلاقواستسلمتْ لسُلومها ، فترهّلتْومراجعُ التاريخ تحوي الباقيواستمسكتْ بتُراثها تزهو بهوتحوطه بالحب والأشواقيا صاح دع قومية همجيةكم أهلكتْ أمماً بلا إشفاقوأحِقّ حقاً ، ثم أبطلْ باطلاًأنت الجديرُ بذلك الإحقاقأعطاكمُ المنانُ رزقاً واسعاًمن كل شيء في عظيم نِطاقوحباكمُ الثرواتِ يصعُبُ حصرُهاومن الذي يعطي عطا الرزاق؟من نصف قرن والغنى في شعبكمسمتٌ ، ولم يدحض بأي فراقلمَ لمْ تكونوا في مقدمة الورى؟إن التقدم بعضُ الاستحقاقبين البرايا أين هم علماؤكم؟والعلمُ أين بنهجه الخفاق؟بل أخبروني أين هم أدباؤكم؟والشعرُ أين بنظمه الرقراق؟بل أين هم فقهاؤكم؟أم فقههم في السفر والأوراق؟بل أين كُتابٌ لكم قد شخصواأمراضكم من دون أي نِفاق؟أين الصيادلة الألى هم عُدّةإما هفا داءٌ إلى ترياق؟أين المحامون الألى ضبطوا القضاوتناولوا الأحكام باستغراق؟أين الجنودُ يدافعون عن الحِمىويطوّقون البغي بالأطواق؟أين القضاة بشرع ربي قد قضوْاوبدون تدليس على الإطلاق؟لم تُحرزوا نصراً ، ولم تتقدّمواوالحق فيكم باء بالإزهاقوسلكتمُ درب العِدا في خِسّةٍومشيتمُ في البُلد والأنفاقوخطبتُمُ ودّ اليهود تمحّكاًوجعلتمُ التطبيعَ خيرَ صداقوفتحتمُ الحاناتِ كي يرضى العِداخابت زبائنكم وخاب الساقيوبطشتمُ بالثائرين لتُخمدواحرباً تُبيد مرار الاسترقاققد سجّل التاريخ أنكُمُ غثاولكم – على التضليل – شرُّ رفاقتتشدقون بأنكم أهلُ السخابئس التخرص لِيكَ بالأشداقحاربتمُ الإسلام حرباً فجّةوطقوسُها انبثقتْ من الأعماقيا صاحبي أقصرْ ، ولا تكُ مُغرضاًواعمدْ إلى التفكير والإطراقفلربما أدركت صدق تصوريفشملتني بالعطف والإشفاقإني انفعلتُ لكي أبين حُجّتيببسيط لفظٍ واضح برّاقلم أتخذ لغة البيان مطيةبل كان نصحي بالكلام الراقيلم أورد التشبيه بعد كنايةلم أورد التشخيص بعد طِباقبل كان قولي فاصلاً ومبيّناًكالبدر إما طلّ بعد محاقدع عنك تزييفاً تُضللنا بهلا يستحق سوى ردئ بصاقهبنا وثِقنا بالذي تهذي بهمن مجد قوم بارز عملاقأوَلا ترى التضليلَ يغمرُ داركم؟أم قد أصِبت بلوثة استغلاق؟أوَلا ترى حرباً غدتْ بوكالةٍودماً يُعالجُ سطوة الإيراق؟صارحْ ، وقلها إنكم أهلُ الشقايا رب أنقذنا من الفساق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.