ألا رحمة المولى على من تسنمواذرى المجد والتقوى ، فسادوا وقوّمواوجادوا بما أعطى المليكُ ، وأخلصواوعاشوا على نهج الهُدى ، ثم علّمواوكم لقنوا الدنيا دروساً وأهلهاوكم جاهدوا من قبل أن يتكلمواوكم أرعبوا العادين في كل موقعوكم أدبوا من عن هُدى الله أحجمواوكم أوقفوهم عند حدٍ ومنتهىوإن سيوف الحق للكفر بلسموسجّل تاريخُ الورى حال بأسهموسطر ما شادوا سِجلٌ ومِرقموذا (عمرٌ) تاجُ الخلائف بعدهعظيمٌ رفيعُ القدر ، في الحق ضيغمأقام التقى والعدل من بعد غيبةٍفأدّب من عاثوا فساداً ، وأجرمواتنازل عن زيف الرياش وأهلهولم يُغره بين العبابيد درهموطلّقَ دنيا الخلق ، لم يكترث بهالأن له زهداً من العز أعظمفقد كان يرجو جنة عند ربهوكان له دمعٌ من النار سَيْجمتواضع حتى قيل أزكى خليفةٍوكان رطيب القلب ، يُعطي ويرحموجدّد هذا الدينَ ، والدهرُ شاهدٌوضحّى ليحيا في سنا الخير مُسْلمفكان مناراً في العطاء وقدوةوقرآنه في سبعةٍ كان يُختموكان يحب الرفق في جُل أمرهوهذا – وربي – في المَغبّاتِ أقوم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.