غرّدَ البلبلُ ، فاهتاجت شجونيواحتواني الدفء في ظل الأمانيوكتاب بات عندي بعد سَبعفرحة وَسْنى تغني في كيانيكم تمنيتُ! وكم طال اشتياقيقيل لي ، عند فلان وفلانقلت: إن الصبر أضناني ملياًوانتقلتُ من مكان لمكانأنشد العلمَ ، وللتوحيد أسعىإنما العلمُ سبيلٌ للجنانإنما الجاهل مَن يعبد مالاًيشتري الدنيا ، ويحيا للهوانمُعْرضٌ لم يقرأ العلم المصفيلم يفتش في دواوين البيانآثر الدنيا على أخراهُ دهراًعاش للدنيا ، وللسبع السمانلم يَشقه الذكر ، كلا ، والوصاياإنه لم يفقه السبع المثانيقال: سِفرُ العلم أهديه إليكمقلتُ: مرحى ، إنما العلم سِنانييا ترى هل يعرف (الكشاف) هذا؟أو (حياة الصحب) أو (روح المعاني)؟ليس معذوراً بجهل مثلُ هذاكم أضاع العمر في حب القِيانلكن المقبلُ للجنات يسعىلا يرى الهزل ، ولا قيح المغانيجاءني البلبل بالأنباء نشوىقلتُ: ماذا؟ قدِّم الآن التهانيأسعدِ القلب ، فكم ذاق البلايا؟واملإ النفس بدفقات الحنانوقناني العمر من جُرح تعانيصُبّ عطر الحب في هذي القنانيأبهج الروح ، فكم ذاقت أساهابعد غدر الصحب ، والخل الجبانكم بذلتُ المال في أسفار علميوأرى العلم حُسامي ولسانيوكذا العلمُ حياتي في البراياوبميدان النزالات حِصانيوقرأتُ السفر ، سطراً بعد سطربل وحرفاً بعد حرفٍ بامتنانإنه الإعصار في قلبي ، وروحيوله في النفس دفءٌ كالدخانكم أباد السفر جهلاً بفؤاديوكأن السفر في حور الجنانرب وانفعنا بما خط حبيبيرب وارفعنا من الحال المُهانرب إن الصف كم عانى نفاقاًرب متعنا بأفكار حِسان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.