لا يمقت الحرَّ إلا خائرو الهممِإذ لا يُطيقون طعم العز والشممِتنازلوا - للطواغي - عن كرامتهمواستعذبوا الخوض في الأرجاس والرمموبايعوهم على تنفيذ ما أمرواوإنْ يخالفْ صحيح الشرع والقيمفألهوهم ، وأبدَوْا فرط طاعتهمفأصبحوا - بين كل الناس - كالخدمأو كالسوائم - في بيدائها - رتعتْبعد الشروق كمثل الأينق الرُّسُمأو كالعبيد ابتغوا مرضاة سيدهمكعابدي الوُثن والأحجار والصنمتشابهت - في الهوى - قلوبُ أغلبهمفاستسلموا لدجى الأرجاس والتهموالحُر - بين الغثا - يلوكُ حسرتهمكابداً ألم الأحزان والوَضمجنى عليه مُقامٌ بين من رضخواللظالمين ، فعانى شدة الألمأزرى به مُكثُه في طغمةٍ هزلتْوحطه - مِن عل - في مرتع وخِموكم تمنى لهم خيراً ومَكرمةوسعيُه للمعالي غيرُ متهموناصح الكل في سر وفي علنبمنطق حسِن الألفاظ محترمولهجة سلمتْ من كل منقصةوحرص شهم بشرع الله معتصمفما استجابو لما يزجيه من دُرروما استساغوا الذي يُلقيه من حِكَموما أعاروه - إما قال - أفئدةلأنهم فاقدو الأحلام والهمم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.