يَحار العقل في أمر الذئابِيسبون النبي بلا احتسابِوكم رسموه في أخزى فعالوما اعتبر الأراذل بالعقابوكم عابوا شريعته جهاراًوبعدُ قد استهانوا بالكتابوكم نالوا من الإسلام حقداًوغطوا الحق عمداً بالترابإلى أن ردّهم كلبٌ غيورٌفعَلّم جمعَهم فصلَ الخطابوأزجى الانتقام ، وقال فصلاًفهل يرجو به حُسن الثواب؟لذا خلع الحناجر - مستعيناًبرب الناس - من جوف الرقابفيا هذا الغيور لك التحايابشعر - في المفاخر - لا يُحابيأفاخر بالكلاب ترد حقاًوتقتحم الخبار ، بلا حِرابوتُشهر الانتصار مِن الأعاديوتعمل فيه كالأسْد الغِضابوبعدُ تلقّن الكفار درساًعتيٌ صَعقه مثلُ الشهابوتُعْلمهم بأن الحق أسمىوأن (محمداً) عالي الجنابوأن النور يُودي بالدياجيكضوء الشمس يُودي بالضبابوأن الخير ماح كل شروأن الشر ماض للخرابطغاة الأرض قد فطنوا لهذافأسلمتِ الألوف مِن الشبابتجيبُ الكلبَ ، تحسبه صَدوقاًوبارك ربنا فحوى الجوابألوفٌ أربعون غدوْا تقاةومنذ اليوم ما منهم كتابيلأن الآية الكبرى احتوتهموهل تُغني القشورُ عن اللباب؟فهل فقِهَ الدعاة اليوم هذا؟فكفوا عن مجالدة السرابفقالوا الحق ، تسمعه البرايابلا خوفٍ ولا أدنى ارتيابوما انتحبوا على مجدٍ تليدٍوهل مجدٌ يعود بالانتحاب؟وأهل السلم هل ركبوا المعالي؟وهل طعنوا دياجير الصعاب؟وهل ردوا لأهل الكفر صاعاًمن التهديد كالجمر المذاب؟وإذ رَكنوا لدنياهم ، فهانوافهل فقِهوا المضاء من الكلاب؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.