أصدقيني – اليوم – ماذا تقصدينْ؟وأجيبي عن سؤالي المستبينْواجعلي الحق رسولاً بينناودليلاً للقطيع المستكينواطرحي الزيف لكيلا تسقطيمن عيون الصدق يا من تفترينواعرضي البرهان يُزْكِي حُجةواصدُقي الأقوامَ فيما تدعينوامنحي القول دليلاً قاطعاًيقتل الأوهام فيما تقصدينوارجُمي التدجيلَ حتى لا نرىباطلاً يختال في ثوب مشينواقتلي الشك الذي لا يستحيإنما الشك دجونٌ ومَنونلا تخافي – اليوم – منا مسلماًلا تخافي بأس قوم مؤمنينأغلبُ القطعان باعوا دينهموعصَوْا عمداً إمام المرسلينواستباحوا – اليوم – كل حُرمةٍوغدَوْا عن دين مولاهم عمينواستكانوا – للأعادي - جهرةدون خوف الله رب العالمينحكّموا شرع النصارى بينهمومشوْا خلف اليهود الملحدينوعلى كل الأعادي أصبحواحمَلاً يرتعُ في الذل الوهينوعلى كل الطواغيت غدواناقة بلهاء تستجدي اللجينوعلى أحبابهم لم يعطفواويحهم ، صاروا عليهم كالعيونأشمتوا فيهم عدواً يجتنيخيرهم ، والعز حيناً بعد حينورَضُوا بالقهر قوتاً ، وامتطوْاصهوة التشريد في القفر الدجيننحن يا (جينا) قطيعٌ معرضٌفي حضيض التيه يجترّ المُجونوالذي منا يُوَعِي قومهفله الطردُ جزاءً والسجونبعضُنا – في داركم - يحيا علىجُودكم يا (جينُ) أو غسل الصحونوترين البعض في أصقاعنالاهثاً خلف البغايا واللحوننحن ضعنا في سراديب الهوىنحن سرنا في دهاليز العُفونعِزة الإسلام فينا أخمدتْلم نعد نحيا على تقوى ودينإنما ريحُ التجني أزهقتْصفنا المحصور في غل الكمينلا تخافي سلمَ الجو لكموسحابُ الزور بالسوآى هَتونبرئَ الميدانُ ممن آمنوابالمليك الحق مولى المتقينولكِ الساحة فيها ، فاطربيواصحبي الآن الخطايا بالمئينواملئي الدار فجوراً وغِناواجمعي الإجرامَ من خالي القرونوخذي من مال قومي جُلهلا تخافي الغرمَ ، أو بأس الديونذلك المال ل (جينا) وحدهاولمن معبودها اليوم (استالين)ذلك المال لمن هم عربدواأو أضلوا قومنا باسم الفنونذلك المال لأشعار الخناولعُبّاد الهوى صرعى (لينين)ذلك المالُ لمن لم يُسلمواولمن معبودهم جَمّ القرونذلك المال لمن قد أفسدواجيلنا الغِر على هز البطونولمن في كل صُقع أهدروابالتردي قيمة العِرض المَصونولمن في كل دار دمّرواهمّة الأجيال والمجد الرصينولمن في كل جمع أطفأواشعلة الإيمان – عمداً - واليقينولمن في مؤمن لم يرقبواذمة المولى ولا الإل الأمينولمن عابوا علينا دينناولمن قد قطعوا منا الوتينأخبريني عن نواياكِ التيفاقتِ الليلَ سواداً والدجونوأريحي – من عذاب - خاطريوارحمي قلباً تعزيه الظنونأنتِ مَن يا (جينُ)؟ قولي واصدقيولماذا هذه الحربُ الزبون؟ألأني – الآن – وحدي أكتويبلهيب الكيد من خلف الفتون؟أم لأني حاطمٌ صُلبانكمبحسام الوحي والذكر المبين؟أنا هذي الصحوة الشمّاءُ فيموكب المختار في الركن الحصينلا نهاب الموت يسعى خلفنايبعث الرعب رسولاً والمَنوننحن آمنا برب قادروعلى التوحيد أقسمنا اليَمينأن نموت اليوم في نصر الهُدىزادُنا القرآنُ ، والرب المعيننحن ركبٌ في سنا الحق نماوإلى الكفار لا يرضى الركونوله (العدنان) أسمى قدوةٍيؤثر الموت على العيش المهينفي سبيل الله عذبٌ موتناوشهيد الحق أصفى الأكرميننحن طوفانٌ عميقٌ قعرهيبلعُ الشركَ على مرّ السنينهادرٌ في كل وادٍ صوتهوله في البأس عزمٌ لا يلينصاعدٌ للمجد موفور الإبامؤمن بالله مرفوع الجبينيعلم الماسونُ فحوى عِزهفله في لجة الموج السفينوله الأمنُ إذا خاف الورىوله في عالم الغاب العرينوله النورُ إذا عمّ الدجىوله في جنة الفردوس عِينوله السلمُ إذا ساد الشقاورسولُ الله للمأوى الضمينفلماذا الخوف من موتٍ إذن؟ولماذا آهة الحرص الضنين؟ولماذا الجبنُ يطوي عزمنا؟ولماذا يشتكي منا الأنين؟ولماذا يزدهي فينا الأسى؟إنما الإخلاصُ مأوانا الركيننحن يا (جينا) نفوسٌ طهُرتْلم تعدْ تحيا لدولار وطينثبتتْ في الحق – دهراً - صدّقيكيف تخشى اليوم من ريح سَفون؟حفرتْ للظلم أعتى حفرةٍلم تعادلْ عُشرها البئرُ الشطونبشّري ما شئتِ ، أو لا تتعبينفسكِ الرعناءَ في الرهطِ الخؤونإنما المولى إلهٌ واحدٌو(مسيح) الحق عبدٌ للمتينبلّغ التوحيد قوماً أجرموانسبوا لله زوجاً وبنينجلّ شأنُ الله يا (جينا) اعقليذاتُ ربي نزهتْ عما يَشينونبي الله (عيسى) مُرسَلٌمن أولي العزم كما قال (الأمين)وكذا أم المسيح (مريمٌ)برئتْ ممن تردَوا أجمعينوكتابُ الله أوفى شاهدٍوإلى قصتها يهفو الحنينأحصنتْ فرجاً ، ويكفي أنهاإبنة (العِمران) تاجِ الأوليننصّري إن شئتِ قوماً أوغلوافي سراب الدعر والفسق اللعينهم وأنت – الآن – سمتٌ واحدٌغنمٌ – في ساحة البيدا - رَشونهم عشوْا عن ذكر ربي عُمرهمفغدتْ (جينا) لهم بئس القرينإنه دَينٌ عليهم ردّهبئس دَيناً ، ثم أبئسْ بالمَدينآه من تنصيركم في دارناأزهق الأرواح أودى بالحُصونلكنِ الأرواحُ هذي خبثتْقبل (جينا) ، واستكانتْ للطعونوتردتْ في مهاوي جهلهاتعس الإعراضُ من داءٍ زميننصّري ، والجهد هذا ضائعٌوهْو مكشوفٌ لدى المرء الرزينوهْو للأبرار زادٌ حافزٌلبيان الحق والنور المبينولإلزام النصارى حدّهمولنزع السم والحقد الدفينمن أفاع أتقنت صُنعَ الأذىواختفت خلف الروابي والغصونولبذل الجهد في نصح الورىولإنقاذ الذي ترديه (جين)نحن يا (جينا) سنهدي قومناللمعالي ، نحن أصحاب اليمينلم نعد نأسى لما أحدثتهإنما العاجز تمحوه الشجونسوف لا تمضي الثواني هكذاوقتُ من يدعو إلى الحق ثمينونصيرُ الحق ربٌ قادرٌولغير الله لسنا نستكينوصليبُ الشرك يوماً ينمحيورحى التثليث يُرديها القنينوالأقانيمُ سريعاً تنزويخلف ظل الكيد كيلا تستبينوالأناجيلُ التي قد حُرّفتْوغدت بالدين – حقاً - تستهينسوف تذروها رياحٌ أشربتْلذة التقوى كما الماء المَعينفاستريحي ، وادخلي في دينناواحذري يا (جينُ) مما تدّعينأو فخلّي الكيد كيلا تندميأو تعضي إصبعَ الهم الحزينواطرحي التبشير أرضاً ، إنهخبلٌ في العقل ، أو مسّ الجنونأو فعودي للذي ودّعتهمن عطير الحب أو عشق الخدينواغرقي في الوجد ، لا تستكثريوعلى الكفين زيدي في الرقونليس بعد الكفر ذنبٌ ، فاعلميفضعي الأصباغ من تحت الجفونوالبسي العُريَ رداءً فاضحاًواستزيدي في الفساتين الغضونواجعلي الخز لباساً مُفصحاًعن خباياكِ التي خلف العُهُونوضعي الأصباغ في الوجه إذاجفتِ البُشرة من رشف الدهونواخضعي بالقول ، لا تستهجنيوأطيلي فيه ترجيع الخنينوخذي الطيب لكي تستعطريدونكِ المسك ودهن الياسمينواسمعي القيناتِ صبحاً والمساوتسلي بالأغاني والرنينوانظري التلفاز ، قد ضاع الحياوأسري الأوباش بالرمش الحنونحيلٌ تزري بحوّا ، ولهامن سُعار الناس أسرابُ الدخونأغرقت قومي ، وهذا شؤمهالفح الكل ، تمادى للذقونوإذا الأعرابُ فينا استغربواوسعا فوق الدنا الجيلُ الهجينكلما أبصر عُهراً غرّهُمن بريق العُهر تغريرٌ ولينركب الجهلَ ، فضاعتْ ريحُهومن الجهل شروحٌ ومُتونبدعٌ ضلتْ سبيلاً ورؤىًوضلالٌ مقرفُ الشكل غبيننِحَلٌ ماجتْ بجيل تائهٍوشبابٌ في دجى الفسق رهينوسكارى كالدمى لم يرشدواوقطيعٌ في أسى الدعر سجينلم يذرْ دعرُ النصارى بقعةلم يذر سفحاً ، ولا حتى الحُجُونلم يذر سهلاً ولا وعراً ، ولاساحة فيها عيونٌ أو رزونلم يدعْ داراً على إيمانهالم يدعْ قفراً ، ولا حتى الوَجينلم تعدْ تسلم من نيرانهلحظة – كلا – على أرضي الوُكُونلكنِ المسلمُ لا تغلبهجوقة الشرّ ، فذا عفٌ فطينيُبصرُ الفتنة لا يأوي إلىأهلها المستهزئين السافلينوالمُعينُ الله فيما قد جرىوبرب الناس أكرمْ من مُعين
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.