صغتُ دمعي - يا غادتي - أشعارافي مُصاب يستنطقُ الأحجاراهزني من أعماق نفسي وذاتيفانتحبتُ أستهجنُ الديَّارامُشهراً سيفَ الثأر ممن تحدّىأهلَ ودّي ، والصفوة الأخيارامُعلناً أني لن أهادنَ وغداًفرَّق الجمعَ ، ثم عنا توارىآخذاً بالثأر انتصاراً لقومعجزوا عن أن يُدركوا ذا الثاراذائداً عن حق يُعاني التجنيجاعلاً إنصافَ النشامى شِعاراإيه يا ثكلى ، جابهي كل ظلمٍواستجيشي الآهاتِ والأشعاراوامنحيني مِن ذكرياتكِ قِسطاًواذكري عهداً كنتِ فيه مناراواسرُدي الأحداثَ التي أمتعتناصدّقيني إن قلتُ ليست تُبارىإن طيف الماضي عزيز عليناحيث أمست أنسامُه تِذكارامَعقلٌ أنتِ - للعلوم - حصينٌمَجدُه كم يستلفتُ الأنظارافيه – يا كم - تخرّجتْ أجيالأكبرتْ إسهاماته إكباراليس شيءٌ كالعلم يُعْلي البرايافاز مَن - في درب التعلم - ساراواسألي عن صِيتٍ وسَمتٍ أصيلواستعيدي الأنباءَ والآثاراواستميحي التاريخ عذراً ، كفاناكل شهم يستظهرُ الأخبارابين شتى المدارس ازددتِ خيراًوالعلومُ تستجلبُ الأنواراما الشهاداتُ إن تدنى ذووها؟ما البيوتُ إن عافتِ الزوّارا؟إن (عجمانَ) قلدتكِ التحاياطيباتٍ جادت بهن افتخاراأنت صرحٌ للعلم شعّ ضياءًفي الدياجي يهدي جميعَ الحيارىوأهالي (عجمانَ) تُطريكِ حُباًواحتراماً وعزة واقتداراونبوغ الطلاب أزكى دليلولهذا نستبشرُ استبشاراوالمُربّون أدركوا ما عليهمفأصرّوا ، واستعذبوا الإصراراأن يجودوا بالعلم يسحقُ جهلاًثم هم منه استكثروا استكثاراوالأساليبُ - بين الأيادي - تحدّتْكل فذٍ - في الدرس - يهوى ابتكاراخبرة - في التدريس - تشمخ زهواًواطلاعٌ يستروحُ الأفكاراوانطلاقٌ نحو الجديد احتساباًباذلين الأموالَ والأسفاراقانعين بالراتب المتدنيحافظين العيوبَ والأسراراعازمين أنْ لا يُخِلوا بشرطٍبل رأوْا في الإخلال بالشرط عاراباذلين ما قلِدوا مِن سجاياكي يُبيدوا الآفاتِ والأخطاراقاصدين الجبّار في كل أمركيف يَخزى مَن يقصدُ الجبارا؟مستهينين بالبلاءات تؤذيكل شهم يرجو العُلا والفخاراناصحين الطلابَ دون مَلالصانعين الأعلام والثواراكلهم يبني - في الصغار - المعاليكي يعيشوا - بين الورى - أبراراوالمُديرُ أخ لهم مستنيرٌإنه - بالعلم الرصين - استناراخصّهم - بالإرشاد - في كل حينحازماً في إرشاده أمراراثم جاءت إدارة لا تباليبالغت - في تهريجها - استكباراكشّرتْ - عن ناب العداوة - عمداًثم هدّتْ - بالترّهات - الداراأمعنتْ - بالتغرير - ينشد غِراًوالأباطيلُ تعجبُ الأغراراشمّرتْ - عن ساق التعنت - بطشاًوالتعدي كم يأسرُ الأشراراثم أبدتْ حِرصاً يُداريه كيدٌحاملاً سيفاً قاصلاً بتاراوالقرارتُ لا تساوي تراباًبل أزاغت - عن شوفها - الأبصاراواستهانت بالناس دون اكتراثٍواستبدّتْ ، لم تتق القهّاراواستجارتْ منها الضمائرُ لمّاأسفرتْ - عن تضليلها - إسفاراواستحلتْ عِرض الموحّد جهراًيا ترى هودٌ أهلها أم نصارى؟وأضرّتْ بالناس ظلماً وبغياًثم أمسى أربابُها فجّاراضحكوا إذ أنات قوم تعالتبل تسلوْا ، واستصحبوا الأكباراأي دين هذا؟ وأية ناس؟إنما النفسُ تمقتُ الغداراهل مديرٌ مَن قلبه فاض حِقداًواختيالاً على الورى ، واغترارا؟هل مديرٌ مَن يعتلي الزهرَ فلكاًمُبحراً - في بحر الهوى - إبحارا؟هل مديرٌ من يلبث العُجْبَ ثوباًوعن التقوى يُغلقُ الأزرارا؟هل مديرٌ من ليس يرحمُ هلكىزادَهم تدريسُ الصغار انكسارا؟هل مديرٌ من لا يباركُ جهداًمِن أناس لاكوا العنا والمَرارا؟هل مديرٌ من - في التشفي - يغاليمُوقداً - فيمن يرتجيه - النارا؟أيها الخِب كم كذبت عليناأنت مرذولٌ ، لست ترعى الذماراغرّك الشيطانُ اللعينُ طويلاًثم يوماً تجني الشقا والخسارافأراك النفسَ الوضيعة فضلىيشتهيها الرجالُ قبل العذارىذات يوم تكون - للدود - طعماًفارحم النفسَ ، واخشَ هذا الدماراواستمعْ لي: إن الإدارة عِلمٌلمَ أنهيت الملتقى والحوارا؟اكسب الناسَ ، لا تكن مستغلاًإنما الاستغلالُ يزجي البوارالم تدم للغير الإدارة ، فاعقلْما استشيروا ، لم يُسألوا الاختيارامنصبٌ أضحى مِحنة وابتلاءًوالسعيدُ مَن جاوز الإختباراكم نصحتُ ، والغِر لم يستمع ليرغم أني ناصحته إسراراوالضحايا توليه حِنقاً وغيظاًليس هذا يريد أن يُستشاراتستجيرُ مِن شر عبدٍ مُبيروالمليكُ أولى بأن يُستجارارب سلمْ ممن تجنوْا علينادون حق ، وألحقوا الأضراراواغفر الذنبَ ، نحن أهل المعاصيفاز عبدٌ يستغفرُ الغفاراكم وقعنا في عِرض مَن ظلمونافطفقنا نسترحمُ الستاراوانتصِرْ للمظلوم ، يا رب واثأرْإن فينا - لشرعِكِ - الأنصارا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.