تمسكْ صامداً ببزوغ فجرٍيسود العدلُ فيه ، ويحتويناتشبثْ يا أصيل بكل حقعسى الرحمن يُردي الظالمينافإنا والذي خلق البراياتأخرَ فجرُنا في العالميناونارُ الظلم شبّتْ في قراناوإن تُخمدْ فخيرٌ يصطفينابها الأوباشُ عاشوا بالتشفيولو رُدِعوا صفوْنا هانئينا************************************على بُعدٍ ترى عيني عُجاباأسوداً زلزلوا ، وغدَوْا ذباباوسار الغِر يهذي ، لا يُباليوأسيادٌ له طفحوا عذاباومال الهر عن آساد صفٍوهز الذيل ، واستغشى الضباباوأله كل طاغيةٍ كفوروهزلُ القوم قد بلغ السحاباوقافلة العقيدة في ثباتٍوإن قذف السفيهُ بها الحِرابا************************************وحرباً لو رفعتُ السيف فيهاتهاوى كل رأس مالَ تِيهالكم ناشدتهم ، أبغي ائتلافاًولكنْ زفرتي مَن يشتريها؟فجُلُ القوم من حولي لئامٌفلم أر - بينهم - شهماً نبيهاوآمالٌ لهم - في الطين - صِدقاًويُعلون المُدنس والسفيهاوأحلامٌ بأوحال المَخازيوأضحى الحق - في الهلكى - كريها************************************لقد أعطيتهم كل اهتماميوما ضنتْ يدايَ بما أماميوكم أمتعتهم بقريض قلبأحالته الخطوبُ إلى حُطامولكنْ عذبوا - في النار - روحيوفتّتْ بسمتي دون انصرامعلى الأحرار أن يحْيَوا كِراماًومَن بالخير أولى من كرام؟يُذِل الروحَ أن تحيا بقيدٍويُشجيها قليلٌ من سلام************************************وظلُ السلم يحرقه عذابيونصلُ الجوْر يسلخ كالحِرابِغرابُ البين زكّاها ، وولىوصار العيشُ في قيح السرابوناحتْ صولتي ، مَن لي بسُكنى؟وبين الأهل قررتُ اغترابيونادى الصوت أن بوركتَ حقاًوبُحّ الصوتُ من فرط انتحابيهجرتُ الأهل والأحبابَ لمّارأيتُ الكل يحيا كالذئاب************************************وماذا العيش لو سادت أفاعتبث السم في كل البقاعِ؟تميتُ الأخضرَ الرقراقَ حقداًوتسبي نورَ دربي في ارتياعأيا مَن بات مسروراً بأفعىأما ينهد تنينُ الأفاعي؟تلوكُ السم تحت الناب غيظاًأرى إبليس عن قرب يُراعييناديني: كفى وعظاً ، فمنكمصِحابي ، صَيحتي ، بل وانطباعي************************************كفى حقداً ، كفى غِلاً وشكوىكفى ذبحاً ، كفى قتلاً ونجوىفبالشكوى تردَّتْ أمنياتٌوبالنجوى سفكتم كل سلوىوبالأحقاد طالتنا الأعاديوبالأغلال تشدو كل بلوىأضعنا مجدنا بالتيه عمداًكأن التيه في الأقوام عدوىأجلْ عدوى تزخرف كل دعوىولا زالت رؤوسُ القوم تهوى************************************ومَن يُضنيه حزني وانفعالي؟وجُل الناس عني في تعاليفلا خلٌ يُعذبه بكائيولا صحبٌ تباكوْا لارتحاليوما كانت صحابي لي عدواًوما كان الأسى طبعي وحاليولكنْ ضِقتُ بالدنيا اصطباراًوأسألكم: أيطوى ما بدا لي؟عموماً ذاك ترحالي وحِليولي روحٌ ، وقلبٌ لا يبالي************************************ألا ينزاح كربي يا رفاقي؟لقد أودى بآمالي شِقاقيشقاقٌ شجّه موتُ الضحاياعلى أشلائهم بكتِ المآقيضحايا دُمّروا من غير حربعلى تدميرهم زاد احتراقيوفي سهراتهم كم قلتُ رأييوفي آذانهم بُح انطلاقيوتأتي تدّعي يا يأسُ أنيسعيدٌ هانئٌ بعد افتراقي********************************فمن حزن ومن غيظٍ أعانيوأوأدُ تحت هذرمة الطِعانِودينُ الله في القرطاس عانوحزبُ الله - في المنفى - يعانيوأما بائعاتُ العِرض هزلاًفراجتْ سوقهن بمهرجانوقلبي من خليع القوم باكٍويسعى في سراديب الأمانيفما طعمُ الحياة بغير هدي؟وهل - بالفن - للدنيا معاني؟************************************وفن الفن ما فيه الفرائدْفرائدُه تغطيها المحامدْوليس الفنُ رقصاً أو غِناءًوليس الفن عُرياً في الجرائدوليس الفنُ تمثيلاً وهزلاًوحزناً في متاهات الشدائدوليس الفنُ دُعراً وابتذالاًقبيحٌ كل هذا ، بل وبائدوليس العدلُ تكريم البغاياأرى تهميشهن من الفوائد************************************وقال القوم: دع عنك التشددْوأفصحْ عن مُرادِك ، ثم حددْفما طعم الحياة بغير رقص؟نرى بالفن طعم العيش أرغدفدع عنك التعصبَ ، كن مليحاًفما في الدين عُسرٌ أو تشددوإن الدين يُسرٌ ، فاتبعناوعِشْ معنا ، فليلُ الفن مزبدفقلتُ: وربّنا خسرَ الخزاياوأما منهجي فالهَديُ سُودد************************************ألا والحَولُ زارتنا طقوسُهْمُعتقة مُضرّجة كؤوسُهْجديدٌ في سُويعات التخفيقديمٌ يسبق البلوى عُبوسُهويبقى الداءُ ما بقي الوباءُويسمو الحق ما بقيتْ شموسُهوقومٌ يَذبحون العمر عمداًوكلا لم تغيّرهم دروسُهوعيدُ الحول فرحُ الدار لمّايزول الشر ، أو تُردى رؤوسه************************************ألا بالهزل عمرُ المرء ضائعْوبالمغنى تبلدتِ المسامعْوبالدعر انتهتِ شمسُ الأمانيوضوء الحق ولى والشرائعوما عادت ثمار العلم تجديولا شِعرٌ يُعالج أو يُدافعوصوتُ الفسق يغزو كل داروأسمَوْا كل رجس بالروائعوعبْر الجهل يعلو كل زيفٍوفي الإعراض ألوانُ الفظائع************************************وفي قومي دياجيرٌ عتيةوأصنافٌ من الهلكى عييةيريد الزورُ ضربَ الهَدي ، لكنْبحرب ليس فيها بندقيةأعاد القوم بالتقليد نهجاًبدولتهم دعاوى الجاهليةفضاعوا في مهاوي الزيف دهراًوضلوا في مآسي المذهبيةوأربابُ الخنا ربحوا كثيراًوقومٌ بالخنا راحوا ضحية************************************كعصفور رأتْ عيني مُعنىوأنّ السربُ للخل المُعنىعلى ماذا بكتْ ألماً طيوريوكان السربُ من نجم مُدَنىويعلو السربُ في الجوزاء حيناًوللعلياء – في الدنيا - تمنىإذنْ للفرح يسعى كل طيرولو للزاد يحيا ما تغنىولكنْ زادُه حَبٌ وحُبٌفما هزلَ المُكافح أو تجنى************************************كذاك نخيلنا – في الدار - ناجتْقلوباً من قديم الدهر ماتتْهنا الآفاق ترمي كل صخرله الأكمامُ ذلتْ واستكانتفيُلقي النخل للأوباش تمراًفواعجباً نرى الآي استبانتوما عقلٌ تفكّر أو تغذىعلى حين ترى البطن استجارتفيا قومي اعقلوا ، لا تظلمونيأرى أشياعنا في الجهل نامت************************************شخوصٌ – في هزيع الليل - تسرقْوأبدانٌ – من الأوزار - تعرقْولا غِرٌ يُحِس بطعم حِلولا عين ترى الأوضاع تشرقففي وضح النهار هنا ظلامٌوجيلٌ – في حضيض الأرض - يغرقفلا يدري – عن التوحيد - شيئاًوبالدنيا البغيضة قد تعلقوأمسى يشرب السوآى كؤوساًوربي إن هذا الجيل أحمق************************************وتركُ الهدي قد هز المشاعرْوفاض الدمع في كل المحاجرْفإن الدين شمسُ الكون حقاًودينُ الله لا يُعطاه فاجرإذا لم تخش في الإسلام رباًفمن تخشى إذن في الكون آخر؟أتخشى مَن يلوك الدين حقداًأتغرق في مجاهيل الكبائر؟ألا أبصرْ شبابُك قد تمضىفماذا بعدُ يا هذا المسافر؟************************************ولمّا قلتُ: كلا ، قيل: أذنبْأيؤذى الحُر في قول مهذب؟فواعجباً يموت الحق ظلماًويحيا الزور فيهم ، ويُقرّبولما جنّ ليلي قلتُ: صبراًعلى الحرمان يا قلبي المعذبلماذا لا تحاولُ يا فؤادي؟عجيبٌ ، بل وردّ السؤل أعجبرأيتك قد وعظت القوم عصراًوليلاً أنت بالتقوى محبب************************************وعم الجورُ أرحاب الجزيرةومد الهزلُ أنياباً مريرةومن عجب ترى الشيطان يعلوومات الصوت في النفس الحسيرةعلى التوحيد حزناً صغتُ شعريوعم الروع روحي والسريرةومِن ظلم الورى يبكي قريضيبكاءَ الشوق بالعين الضريرةإلى الإيمان شوقي وانتحابيفذاتي دونه ذاتٌ فقيرة************************************ألا بالصبر عزاني فؤاديوقاني الصبر من سوء اعتقاديومثلي لا تلين له قناةفوحي الله منهاجي وزاديفغامرْ ما استطعت أيا عدويوأشعلْ جام حربك في البواديفإني - بالهداية - لن أداجيوإسلامي أبى هجرَ الرشادوإن أهزمْ فلي ربٌ نصيرٌوبالجبار أعلنتُ التحادي************************************ختاماً تلك عُقبى من تصبرْوإنْ يوماً غفلنا سوف نقبرْفأصلحْ ما استطعت ، فأنت ماضوإن الله مولى مَن تبصّرحياة القبر والأموات أعتىعذابُ الله في الأخرى مسطرهناك الجسم لا يطوى فيفنىولكنْ في عذاب ، في تحسّرجَزاءُ الخير خيرٌ ، فاتبعنيوفوق الكل علامٌ يُدبّر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.