لقد ناءت بأفرعُها الورودُوبات الجذر يكويه الصدودُوبات القوم في حال كئيبوعانى - من رزاياه - الوجودومجدٌ ضاع ، لم نحزن عليهِوأذهب ريحَنا - فينا - القعودوأضللنا الورى ، كنا زيوفاًوأقصتنا - عن الحق - النقودتفتحتِ الدنا - يوماً - عليناوإنا – للشياطين - الجنودوأخرجتِ البسيطة كل خيروقوتُ الحُر يأكله العبيدخمدنا في الدروب ، وما نهضناوفرّق شملنا هذا الخمودصددنا الناس عن خير وجُلىفأودى - بالجهابذة - الصدودوقد كنا أساتذة البراياكبيراً - بيننا - كان الوليدوكنا سادة الأكوان يوماًوإنا - في الورى - حقاً أسودصنعنا مجدنا - بالدين - صدقاًوتشهد بالذي قلت الشهودتلونا الذكر لم نرهب عدواًلنا - بالحق - صدع لا يحيدوقد قدْنا الورى زمناً طويلاًوليس بسيدٍ مَن لا يقودولم تُفقأ لنا - في الحق - عينٌوكيف يقض مضجعنا وئيد؟وسُسْنا ، لم نكن يوماً عبيداًولم تقصف شهامتَنا رعودوأدّبنا الأنام بما لدينامن القرآن نتلو ، بل نسودوخلف الظهر ألقينا الأمانيلنا - في الجد - إخلاصٌ شديدوأسأل ما دهانا اليوم حقاًوقد عُبدت شخوصٌ ، بل لحودونجمٌ للحنيفة قد قلاناوأمسينا يُغشينا الشرودجذور الوهم ماذا يا صديقي؟أعرقل سيرنا الجهل البليد؟أصول الجذر بدّدها هزالٌوعانت من تخاذلنا العهودوتُهنا من تلكئِنا خزاياوفلتْ بأسَنا هذه الحدودفلا الأخلاقُ ترضى ما فعلناولا يرضى - عن الوزر - الحميدوأفصحنا كثيراً عن مُرادٍولم تبلغ - يميناً – ما نريدجذور الوهم أعمتنا ، فضعناوليس لضائع أبداً صعودونضرب في حضيض التيه عمداًوفي الأوحال مُرّغتِ الخدود
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.