أيها الحيتان: ما هذي الوقاحة؟تُلبسون الزيف جلباب الصراحةتدّعون الحب دوماً في البراياوتغطون لظاكم بالسماحةتخدعون الناس بالآيات تتلىولكم صوتٌ تجليه الفصاحةوفنون السبك قد أتقنتموهاوشِراك الحَبك يا أهل الوقاحةورتعتم في دهاليز الطواغيوحسِبتم أن في هذا ملاحةوصبغتم بالهوان المُر عيشاًوبنيتم في الدنا صرح البجاحةوانتظرنا أن تعودوا لصوابلم تعودوا ، إنما ازددتم قباحةأيها الحيتان ، كفّوا واستفيقواما كفاكم ما فعلتم من فداحة؟قد أبحتم لحمنا في كل دربهل ملكتمم في الورى حق الإباحة؟وأطحتم بسقوف الدار غدراًخنتمُ الدرب بهاتيك الإطاحةوطحنتم عظمنا ، لم ترحموناباتت الأنات للحيتان راحةوذرفنا الدمع حتى تتركوناما تركتم ، لكن ازددتم كلاحةفلماذا الحقد هذا؟ صارحوناولم الأعراضُ فيكم مستباحة؟في قراكم ليس يحيا غيرُ قرشلتروْا منه سبيلاً للوضاحةأيها الحيتان عفواً إن أطلناواستفضنا في التفاصيل المتاحةسوف يأتيكم عقاب لا يحابيثم لن تنفعكم هذي النصاحةذهب الظلمُ بما قدمتموهُإنما الإفلاسُ يُودي بالرجاحةواحة الحيتان باءت بالترديحيث كانت في الدنا أظلمَ واحةفانسفوا - بالذل - مَن في الزور غالىلملمتْ أشلاءَكم في الأرض باحةحوتُ ذي النون براءٌ من قراكمقلبُ هذا الحوت مملوءٌ صباحةكان سجناً (لابن متى) ليس إلاوله مِن عالم الذكرى مِساحةلكن الحيتان منا اليوم صارتكالضواري ، فلهم في الغاب ساحةرب سلمْ ، وامحق الحيتان عدلاًغرّهم حِلمُك ، والأمرُ فلاحة
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.