فاحَ الأريجُ ، وفاض النورُ والعِطرُوحلّ ضيفاً – على أرواحنا - الخيرُوغرّد السعدُ يسري في جوارحِناوجاء مُلتحفاً – بالبهجة - البشْروزغردَ الفرْحُ مُختالاً بنشوتهوداعبَ الهمّة المُلتاعة الشِعرواستبشرَ الأملُ الحاني يُجاملناوعنّ - مِن ليله المُحْلولكِ - الفجروزيّنتْ بسَماتُ الأنس مَوْكبناوفاض بالعز – في آفاقنا - اليُسروزخرفتْ نسَماتُ الشوق خاطرَناوقد سَما – فوقنا بنوره - البدروأشرقتْ شمسُنا في كل حاضرةٍوهامَ وجْداً بها التحنانُ والزهْرورفرفتْ في صدى الذكرى مشاعرُناوانسابَ دمعُ الهنا ، كأنه النهرففي القلوب – من الترجيع - هينمةوفي النفوس صدىً يحلو به العمرفي هجعة الليل ، والصدّيقُ موقظنابكل رفق ، ففي إيقاظِه صَبرو(يوسف الخير) في هذا الدجى قمرٌوللمليك على ما خصنا الشكرشرَعتُ أشكرُ مَن جادت تبشّرنيبفارس الحق مَن يقوى به الأزرفقلتُ: يهدي مليكُ الكون مَن همسَتْبذي البشارة ، والتقوى هي الأجروزدتُ: أسمعُ مِن أم الفتى خبراًفأشفقتْ ، وطفا فوق الجوى العُذرفقلتُ: يشفي إلهُ الخلق عِلتهاوتلك سُنتهُ ، وشاهدي الذكرسجدتُ شكراً لمَن عمّتْ فواضِلهوبالحنيفة والتوحيد لي الفخروحولنا الناسُ ، مسرورٌ ومكتئبٌلا يستوي الدَّر في الميزان والحِبرسبحان ربك مَن جلّى سرائرَهمعلى الوجوه ، فذي خيرٌ وذي شروذاك فرحته تعلو ابتسامتهوذاك يقبعُ – في ألفاظه - الجَمرو(يوسفُ الخير) مِن هذا على حذروليس يُجدي إذا حلّ القضا الحِذرإني أعيذك – بالرحمن – يا ولديمِن عالم داؤه الأحقادُ والغدرأودى بعزته هجرانُ شِرعتهفعاش يذبحُه الخذلانُ والقهرأمسى يُهانُ بما أوغادُه اجترحواحتى الصليبُ له في وخذه مَكرغدا يُداوَل – بين المجرمين - ضحىًوالمُجهزون - على خيراته - كُثريُكرّم اليوم مَن غنوا ومَن رقصواومَن أنيسَتهم في السهرة الخمرأضحى يُحَكّم قانونَ الذين طغوْامِن الذين مِن التوحيد قد فروانعيش يا ولدي في عالم سَقطتْرغم الأنوف سُدىً راياته الغرمع الشعوب ندور - اليومَ - في فلكمع الذين – على إفلاسهم - قرّواضاعت مَهابتنا في وحل ما رسموامن الطرائق حتى مسّنا الضرحتى العروبة ذابت في تغرّبنافأين (عبسٌ) مضتْ؟ وأينها (فِهْر)؟وأفسدتْ حِيَلُ الماسون صحوتناحتى غدَوْنا لمَا صاغوه نجتروللنصارى – على ألبابنا - سُبُلٌعمادُها الغشُ والتدجيلُ والخسريُسَطرون ومنا مَن يُتابعُهمومِن ترائبنا الأقلامُ والحِبرويُشهرون رحى الأغلال مُشرعةوبات مُنتجعاً نسعى له الأسرويُوقدون لظى التنصير في صَلفٍوليس يَسلم مِن أهوالها شِبروكيف يسلم مَن أعداؤه دَرَجواعلى التشفي ، وفي أصقاعه كرّوا؟يا (يوسفَ النور) فاعلمْ حال أمتناوشخصِ الداءَ ، أنت الدِرعُ والذخرفهل نرى فيك نبراساً يبصّرناكيف الكرامة والإخلاص والنصر؟وكيف نرجعُ أمجاداً تُجَمّلنا؟وكيف يسترُ حَسنا صُقعِنا الخدر؟وكيف نوقظ طوفاناً يُدمّرنارصيدُه الطبلُ والأرغولُ والزمر؟!وكيف نخمِدُ بركاناً يُحَطمناوقودُه السحقُ والتشريدُ والجَور؟وكيف نقمعُ زلزالاً يُدهدِهنا!قوامُه الفنُ والتضليلُ والعُهر؟وكيف نسحقُ مَن بالباطل ادّرعواومَن - إلى جوقة المستهتر - انجرّوا؟وكيف نقتصّ ممن حاربوا غدَناومَن بصولتهم بين الورى اغتروا؟وكيف ندْحَضُ ما دسّوهُ مِن شُبهٍكأنهم - بكتاب الله - ما مروا؟وكيف ندفعُ ما ساقوه من حُجَج؟وهل تفيد الرؤى مَن ضل والذكر؟وكيف نمحو – من الدنيا - قلاقلهمفلا يكونُ بها فِسقٌ ولا كُفر؟وكيف نوقِدُ – في (الهيبيز) – شُعلتنا؟وكيف نبطِلُ سِحر (الجاز والنجرو)؟وكيف نشدَخ (للكاوبوي) نعرته؟وكيف نغلب جيشاً قاده (نهرو)؟وكيف نرجِعُ – للأعراب - شَوكتهمتلك التي سُلبتْ ، والعُرْب لم يدروا؟وكيف نرجعُ ضاداً أصبحتْ خبراًفالنصبُ ضاع ، وضاع الضمُ والجر؟!بعد الشريعة كانت جسر قوّتناكيف استبيح هُدى الإسلام والجسر؟ثم ابتلينا بما الأعاجمُ ابتدعوامِن اللغات ، فذي شين وذي خترفهل تُعيدُ لنا ما الهزلُ بدّدَهُ؟وهل يكون لكم – في جيشنا – مُهر؟!وهل نراك - على ساح الوغى - بطلاًتردّ – بالعدل – ما أودى به الجور؟وهل إذا صَفتِ الهيجا جحافلهانراك في صف مَن – لربنا – خرّوا؟تحِز بالسيف مَن رامُوا هزائمناوتستمي ألِقاً ، كأنك النسر؟لا تستكين إذا هزتك خندمةفليس للكفر إلا السَحلُ والعقرفأنت بالحق تغشى كل ملحمةٍوفي مرابعها يحلو لك النحرإني أريدك ناراً فوق مَن ظلمواهمُ النعاجُ غوتْ ، وإنك الصقر!وأنت أهلٌ لمَا أزجيه مِن طلبوالله يشهدُ ، ثم الناسُ والدهرأني ادخرتك للإسلام عُدتهوأنت سيفُ الهُدى والرمحُ والثأرولا أزكّي على رب الورى ولديلقد يكون له – بين الورى - قدرأسميته (يوسف الصدّيق) مُلتمساًفيه العفافَ ، ففي ظلاله الطهرلم أعْن - بالكنية العصماء - مُرتزقاًمِن الأراذل مَن مِن ديننا فروالم أعْن – بالإسم – أهل الفن منتهجاًنهج البُغاة ، فبئسَ النهجُ والفكْر!لكنْ قصدتُ بها الصدّيق أسوتناومَن يُخلدُ ذكرى مَجْدَه الذِكْرذاك (ابنُ يعقوبَ) في القرآن مَخبرُهنعم النبيّ! ونعم الآلُ والخبْر!يا (يوسفَ الخير) يا طفلاً أتيهُ بهفخراً ، وتغبطه في عزةٍ (مصر)!مصرُ التي قادها الصدّيق في زمنوقادها - بعد حين بالهُدى – (عمْرو)يُحبّكَ الكلُ شِبلاً ليس تغلبهمرارة العيش إذ إقدامه مُريكاد حبك يسبي قلب (عائشةٍ)ولستُ أدركُ يا محبوبُ ما السر؟وقد أتتك بمستشفىً وُلدتَ بهتُفضِي إليك بما قد احتوى الصدرعافت صحائفها حتى تزورُكماوباركتك ، فزال الهم والكُدْروأغدقت خيرها ، وأنت مَقصِدُهاوغرّدتْ مثلما يُغرّد الطيرقلبٌ أحبّ ، وقد شط الودادُ بهوليس يعرف ما في قلبها الغيرتريدُ خيراً لأهل الحق قاطبةوليس يَحجبُ ما في قلبها سِترودللتك لها - في عطفها - أرجٌووجهُك الغض – بالتدليل - يَحمرجوزيتِ خيراً أيا أندى مُدللةٍكم جاد كفكِ كم؟ كأنه البحر!يا (عائشَ الخير) صوني الدين تنتصريفكسْرُ دينكِ والتقوى هو الكسرتعلمي الحق مِن أسفار مَن صدقواوكل علم له يا أختنا سِفرتعلمي العلمَ لا للمنصب ، اعتبريلكنْ لربك ، هذا المنطقُ الخيروجمّلي النفس بالتوحيد ، لا تهنيوزايلي ما به يَستفحلُ الضيرواستحضري الموت في سِر وفي عَلنوإن واعظنا – في الغفلة - القبروهذه الدارُ تُنسِي مُنتهى غدِنافلا يكون مِن الذكرى ولو نَذرإنا نحبُكِ ، والرحمنُ شاهدُناومَن له الخلقُ والأملاكُ والأمرولم نحبّ بوادينا (كعائشةٍ)يقول ذلك – قبل الخاطر - الثغرفأدركي الحب كي تزكوْ نضارتهوأخلصي الدِّينَ ، نعمَ السعيُ والسير!إن (الحميدية) الرعناء شاخصةأبصارُ عِليتها ، وفي الخطا إصروأنتِ – في أعين الأقوام - جوهرةلكنما جمعُهم مِن الحيا صِفرلا يَقدرون لذات الدين قِيمتهاوهكذا يفعل الأنذالُ والعَيرتنكّرتْ - لهُدى الرحمن - جوقتهمحتى استوى عندها الرمّانُ والبُسرفلا عليكِ مِن التشويش يُطلقهأهلُ الأراجيف ، بئسَ الكِذبُ والهُجْر!أنتِ الملاكُ ، وهم – في غيّهم - رتعواهمُ الفروعُ انزوتْ ، وعزمُكِ الجذر!فاستعصمي بعُرَى الإسلام ما طلعتْشمسٌ وما قد بدا في ذي السما بدروأكرمي صحبة (الصدّيق) ، أنتِ لهاروضٌ عطيرُ السنا في الساح مخضر(عجمان) يوماً يُميتُ الدهرُ نضرتهاولن يموت سُدىً جودُ الألى برواوبعدُ أرجعُ – للصديق - أغمرهبوابل الشِعر في سِر وفي جَهركيلا يقول: ثوى في مدح (عائشةٍ)وجُل مدح الفتى فيمن هوى شريا يوسفَ الخير لا تنسَ الجميل لمنأسمتك (يوسف) ، يا ذا الطيّبُ البرفاذكرْ بخير لها فحوى زيارتهاوأنت في المهد لم يُسرعْ بك الطورفقل: جزاكِ مليكُ الخلق مَكرُمةٍلأن خيرك لا عَدٌ ولا حَصرأعطيتِ حتى رأيتُ الجودَ يَغمرُنامِن بعد أن بخل الأقاربُ السُمرأنت الوفاءُ بدنيا لا وفاءَ بهاوأنتِ واحة ظِل ما بها حَرشكرتكِ - اليومَ - عِرفاناً بما بذلتْيداكِ حتى سَبا يراعتي الشكريا (يوسفَ الخير) أبصرْ نورَ شرعتنافلا تطالعْ كتاباً خطه (النضر)ولا تعر أذناً يوماً لمُرتزقفهؤلاء عِبادَ الله كم غروا!كم طوّعوا الدين للشيطان دون حيا!جمعٌ إذا يُذكرُ الفرعون يحْترفحسبك الشم أهل العلم مَن صدقواولا عليك بمَن قد ضمهم دَيرفاقرأ كتاباً يُريك الحق منبلجاًوروّض النفسَ ، لا يَعصفْ بك الكِبْرواعملْ لأخراك ما قد عشتَ مُحتسباًواصبرْ ، فإن شفاء المؤمن الصبرواصحبْ تقياً يكنْ عوناً تجَل بهولا تصاحبْ غوياً ، إنه غِروكن مُسِراً إذا أودعت سِر أخقل للسان: إذا أفشيت فالبتروكن عزيزاً إذا رجَتك قاصمةواصمدْ لها رجلاً ، كأنك النمروظنّ بالله ظنّ الخير مُرتقباًخيرَ الإله ، فما يأتي به الخيروأنت - في ساحة القرآن - خيرُ فتىًلا تنسَ ما صدعتْ فينا به (الحِجر)!فاتلُ الكتاب وما قد قال أسوتنارسولُ ربك مَن في قوله اليُسروقصّدِ الشِعرَ سَيفاً في مَلاحمناولا تقلْ أبداً في نظمه عُسروادحرْ به جوقة في دارنا سَكرتْواستحمقتْ وغوتْ ، واستعظم السكْرواستفتِ قلبك إنْ أفتاك مَن جهلواصِنوان مَن جحدَ الإيمان والثور!وإن عدمت تقاة فارتحلْ أبداًفقد يبوءُ بخل صالح سَفروإن دعوت فعِلمٌ ، ثم تضحيةفقد يبيتُ رياضاً تنتشي قفروإن نكحت فذاتُ الدين ليس سوىومتعة العيش ذاتُ المَنهج البكر!والبيتُ بيت تقىً ، فالذكرُ ديدنهوقولُ خير الورى للغادة المَهربيتٌ يسيرُ – على القرآن - مُهتدياًويستبين الخطا ، كأنه القصروليس فيه مِن التضليل خردلةكيلا يسودَ به التدجيلُ والدعرولا تدارُ به آهاتُ مُطربةمُبرؤٌ ، ما به فِسقٌ ولا فجركأنه الفلكُ تسعى في بُلهنيةٍولا يُزلزلها مَدٌ ولا جَزر!والأسودان هما مطعومُ ساكنِهخبز الشعير ، وبعدُ الماءُ والتمروليس يشكو - لخلق الله - شدتهحتى وإن مَرّ أسبوعان أو شهريُرحّبُ – اليومَ – بالفقر الذي اندلعتْنيرانُ شِدته ، يا حبذا الفقر!ولا يُرقع أحلاماً مُطهمةبالزيف ، إنّ مَحَكّ الزيفِ مُغبريا (يوسفَ الخير) قد طالت قصيدتناواللفظ مُنتفخ الأوداج مُصفرعتقتُ رونقها في قِدر ذاكرتيوقد أتيتُ بما قد احتوى القِدرباتت كخلقكَ ، حازت كل واردةٍكأن زبدتها للمشتهي تِبرإني لأسْطرُ ، والأيامُ ماضيةفإن قرأت أفادَ النظمُ والسطروإن هجرت وصايا والدٍ نبضتْفيها الحياة ، فبئس التركُ والهجر!وإن زجرت أحاسيساً بها شحنتْتزكي الجنان ، فبئس الردّ والزجر!وإن نهرت قلوباً طالعتْ دُرراًترطب الشِعر ، خاب الفعلُ والنهر!وإن مسخت قراطيسي وتجربتيمات القريضُ وطمّ الحُوبُ والوزر!يا (يوسفَ الخير) إن الشِعر مَركبتيفيها الجواهرُ والياقوتُ والدُركتبتُ ، لكنْ قلوبُ القوم ما فقهتْوذدتُ ، لكنْ طوى يراعتي الكَسروكنتُ نافحتُ عن حق أدينُ بهلكنْ دواوينُ شِعري أزها القسرتجوب أرضاً وأقواماً وجمهرةلكنْ يُهدّدها النكرانُ والثبروقد نذرتُ إذا وُفقتُ أرخِصَهاوقد فعلتُ ، وتم الوعدُ والنذرفما ادخرتُ لمَا يأتي الزمانُ بهمِن الخطوب ، فمالي سَفه الشِعر!وكنتُ أبقيتُ عُشراً كي أعولَ بهإخوانَك الصِيد ، ثم استُهلك العُشرحتى استدنتُ وأحنى الدَيْنُ أشرعتيحتى يتم لشِعري الطبعُ والنشروهكذا الشعرُ يُفني مالَ صاحبهودربُه عَسِرٌ مُستثقلٌ وَعرولستُ أشكو – لغير الله - مَظلمتيفبالدعاء يزولُ البأسُ والضرلكنْ أصرّحُ أن الشِعر أجهدنيفبالقريض طوى آماليَ البَور!وما حزنتُ على الأموال أنفقهافي عِزة الحق فيم الخوفُ والذعر؟!غيري حريصٌ على الأطيان يملكُهاوإن تفتْه علا مِن جوفه الجُعريوفر المال في (بنكٍ) يدلّ بهخابَ العميلُ! وخابَ السعيُ والوفر!غيري يتوق لتلفاز يُشاهدهحتى تمَتعه غاداته الشقرغيري يكِدّ لدنيا سوف يتركُهايوماً ليُصبح مأوى الأحمق القبريا (يوسفَ الخير) فاحذرْ مَن ذكرتُهُمُأنت اللبيبُ ، فلا يلعبْ بك الختر!إياك إياك أن تعيش عِيشتهمهمُ الظلامُ ، وأنت الساطعُ البدروأسأل الله أن تحيا لشرعتناسيفاً وذخراً ونعمَ السيفُ والذخر!وأن تكون لدين الله متبعاًفلا يجرّك إرجاءٌ ولا جَبروأن تكون - لآراء الرجال - فتىًيُغلِبُ الحق ، ما في نهجه حَجروأن تتابعَ أسلافاً لنا رحلواهم اللبابُ ، ومَن هم دونهم قِشرواقرأ لقطب دعاة الخير (سيّدنا)ولا عليك بمَن في سَبه كَرّواشتان شتان بين القطب مُستمياًوبين مَن - في ثرى أهوائهم – قرّوا!هل يستوي مَن شرى بالدون آخرةومَن تمسّك بالتوحيد يا حُمر؟!الله أكبر ، أين العقلُ يَردعُكم؟هل يستوي الأسَدُ الضرغام والهِر؟!والقطبُ ليث تخاف العِيرُ سِيرتههل يستوي الليث يا أنذالُ والفأر؟يا (يوسفَ الخير) أبصرْ ما يُعرقلناعن الرشاد ، وبئس الكيدُ والمَكر!وقاك ربك ما نحياه من فِتنوأكتفي ، فلقد ملّ الجوى الشِعر!
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.