هَداديكَ يا صاح ، اسْتفِقْ وتفهَّمِوحققْ ودَققْ بعد طول تعلمِوراجعْ مِن التاريخ أصدقَ سِفرهوعن زيف مَن خاضوا بجهلهمُ استميوعاينْ بإنصافٍ حقائقَ غيِّبتْوما كان كشفُ الحق يوماً بمُبهموللحق أفذاذ توَلوا بيانَهولم يَطمحوا في ذا البيان لدرهموكم ألفوا الأسفارَ يَسطعُ نورُهاولم يتركوا في الرصد مِن مُتردَّموكم دَوَّنوا الأبحاثَ عن (رمضانَ) ، لميَخطوا جُزافاً ما ارتأوْه بمِرقموكم صَنفوا فيه القصائدَ حِسْبةفكان الذي صاغوه أنجعَ بَلسمفأكبرَ شهرُ الصوم أوفى جَميلهمولا يُكْرمُ الأفذاذ غيرُ مُكَرَّمففي (رمضانَ) الخيرُ شَعَّ ضياؤهوضاءتْ سما الدنيا بأعظم أنجُموهللتِ الأفراحُ في كل بُقعةٍوحُرِّرَتِ الأصقاعُ بالروح والدموقامتْ صُروحُ المجد تسمو بأهلهاوجُرِّعَ كأسَ القهر أشرسُ دَيْلموفي (رمضانَ) الخيلُ زمجرَ ضَبْحُهاوأضحَتْ تمورُ المَورَ يُزري بخُوَّموغارتْ على الأعداء دون هوادةٍوغضبَتُها أودتْ بأدنى توَهموكانت فتوحاتٌ تُباهي بنصرهاوتدفعُ كيداً كم تمادى بمجرموسائلْ رُبا (بدر) عن الغزوة احتفتْبما أنجز الفرسانُ مِن خير مَغنمولمَّا يَعُدْ ذلٌ يروحُ ويَغتديولمَّا تعُدْ فوضى يُمارسُها العميولمَّا تعُدْ للكفر في الدار رايةفمَن ينتصرْ في الحرب يرأسْ ويَحكموسبعون طاغوتاً مَضَوا لمصيرهمعلى كفرهم كي يَخلدوا في جهنموهُدِّمتِ الأصنامُ ، والشركُ قد خبافلا لاتَ أو عُزى ببيتٍ مُحَرَّموزالتْ (مَناة) ، بل وأصنامُ حولهامِئاتٌ ثلاثٌ للضلالة تنتميوسائلْ عن الفتح العظيم لمكةٍوأغمِدَ سيفٌ ، بعد سهم فما رُميووفدُ (ثقيفٍ) بعدُ أسلمَ طائعاًوبايعَ مختاراً بهمة مُسلموفي رمضان اللهُ سَنَّ زكاتناوجَلّى نِصاباتٍ بشَرع مُكَرَّموسلْ (فتحَ مصر) عن مغاويرَ جاهدواوجاؤوا غزاة تحت إمْرة قوَّمفهشَّتْ لهم مِصرٌ ، ورَحَّبَ أهلهافمَرحى بقوم رابضي الجَأش صُوَّموأندلسٌ والفتحُ يُسْعِدُ قومهاوبالبربري النصرُ وافى بمَعْلمومَجدُ (بني العباس) ضاءتْ شُموسُهودولتُهم قامتْ بدين مُحَكَّموسل (بلجراداً) تشكرُ التركَ ناضلوالتحريرها مِن غاصب الأرض مجرموسائلْ بلادَ (السند) كيف حصونهاتهاوتْ ، وقبل الغزو لم تتهدَّموسلْ أهلَ (عَمُّوريةٍ) كيف حُوصِرتْحِصاراً تحَدَّى ، ما له قبلُ مِن سَميوسلْ (طرغدَ) الترك العزيزة نفسُههناك ب (كوريكا) بمِئزر مُحْرِموسلْ (بابكَ الخرمي) عن سُوء حالةٍوليل مِن الإذلال والضنك مُعتموجُندِلَ حزبُ (البابكية) ، وانتهىبفضل خميس مُستهام عَرَمرموسائلْ فلولَ (القوط) كيف شذونةو(طارقُ) يُصْلِيهم بنيران مَنجموسائلْ (قلاووناً) عن الحرب أثخنتْهناك ب (مَرج الصُّفّر) المُتدمدموسائلْ (مَلاذ الكُرد) ماذا وراءهامِن البأس أجلى الرومَ دون تلوُّموألبسَ (رُومانوسَ) أغلالَ أسرهوجَرَّعَه مما جنى كأسَ علقمومسجدَ (عَمْر) شِيدَ فوق كنانةٍوآوى الورى مِن طالب ومُعَلموفيهِ لنابليونَ أعظمُ نكبةٍهنالك في (عكا) ، وباءتْ بمَندموأودى ب (كعب) شِعرُه وانحرافهوناوله المغوارُ أطهرَ مِخذموأدركتِ (الحجاجَ) أحقرُ مِيتةٍبيوم بئيس من لظى الظلم أيوموسائلْ رُبا (دِمياطَ) عن عزم أهلهايُكافيء عزمَ الشم من أهل خثعمفقد لقنوا الرومانَ أعظمَ درسهمفعادوا إلى فلكٍ بدون تفهموسلْ صفوة قادوا (البويبَ) أشاوساًوما مكنوا عِلجاً يَروغُ ويَحتميألا (رمضانُ) النصر يُدلِي بدَلوهفأكرمْ بشهر بالهنا مُترنموأعطاه هذا الخيرَ ربي ، وزادَهُفسبحان ربي خيرِ مُعطٍ ومُنعم
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.