ما زالَ حُسنُكِ في الخمسينِ فَتَّانا!قُولِي بربِّكِ في العِشرينِ ما كانا؟!عَينَاكِ فيرُوزتَا الأعماقِ، لُؤلُؤتَابحرٍ تُحيطُ بِهِ الأجفانُ شُطآناالهُدبُ أعلاهُما الأسْيَافُ قد شَرَعَاإسبالُهُ الموتُ ذَبَّاحًا وطَعَّاناوالثغرُ يبسُمُ طِفلًا في براءتِهِوالروحُ جذلى ونبضُ القلبِ نشوَاناوالكَلْمُ كالشَّهدِ، نظمُ الدُّرِّ يلفُظُهُطِيبُ اللسانِ ورحبُ الصدرِ تَحنَاناما بينَ ضلعَيكِ جَنَّاتٌ النَّعيمِ، وفيأحضانِكِ الأمنُ والإسعادُ رِضواناطُوبى لأرضٍ عليها الخطوُ مِنكِ مضىينمو بموضِعِهِ النِّسرينُ بُستاناللدَّارِ يثمَلُ سُكرًا، ينتشي عَبَقًاإذ أنتِ فيهِ تضوعي المِسكَ ريحاناللصَّخرِ قاسٍ عليهِ نظرةٌ وَقَعَتمِن مُقلتيكِ وفي كفيكِ قد لاناللشعرِ عذبًا متى ما فِيكِ مُلهِمَةًعُصُفورُ قلبٍ بهِ قد فاضَ وَلْهاناشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.